Reutersيعتقد فينسنت كومباني، مدافع بلجيكا، أنه يمكن مكافحة العنصرية بجدية في كرة القدم، عندما يظهر فقط التنوع في مجالس الإدارات والإدارة العليا، وهو الأمر الذي يرى أنه غير متوفر في الوقت الحالي.
وقال قائد مانشستر سيتي السابق، إن الحديث عن غلق الملاعب ومنع المشجعين من حضور المباريات، يكون من أجل صرف الأنظار عن السبب الرئيسي، الذي يكمن في إدارات الاتحادات الكروية والأندية.
وأضاف كومباني خلال حدث رياضي، من تنظيم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "إذا ألقينا نظرة على المشهد الكامل لكرة القدم... فإن كل مجلس وكل غرفة إدارة لا يوجد فيها التنوع".
وتابع "لا يوجد ممثلون عن كل الأطياف.. وبنسبة تصل إلى صفر بالمئة في أغلب مجالس الإدارات".
وابتليت كرة القدم الأوروبية بالعديد من الوقائع العنصرية، أبرزها في إيطاليا وإنجلترا وهولندا وبلغاريا، خلال الأشهر الأخيرة.
وقال كومباني، الذي بات عضوا في مجلس اللاعبين الجديد، التابع للاتحاد الدولي للمحترفين، لتعزيز قوة آراء اللاعبين، إنه يجب النظر للأمور بشكل مختلف.
وأضاف لاعب أندرلخت البلجيكي "يقوم شخص بتقليد صوت القرد، ونريد منعه من الحضور لمدة عشر سنوات... أو نخصم 15 نقطة، لكننا ننظر إلى الأمر بشكل خاطئ".
وأردف "يحدث هذا الأمر، لأن الناس التي تضع السياسات ليس لديها أي تنوع، وهذا يتعلق أيضا بالتنوع على أساس الجنس.. هذا يحتاج إلى بدء نقاش حول أنسب الإجراءات الممكنة".
وأكد المدافع البالغ عمره 33 عاما، أنه يعاني من أجل إيصال تلك الفكرة.
وقال إن الناس المنحدرة من أقليات عرقية، تواجه صعوبات كبيرة للوصول إلى مناصب رفيعة.
وتابع كومباني "يدرك المرء (منهم) منذ بداية حياته، أن هناك بعض المناصب التي لن يصل إليها أبدا... لأنه لم ينشأ في هذه البيئة، ولم يذهب إلى نفس المدرسة مع الآخرين".
وأشار "سيخسر اللاعبون كثيرا إذا تحدثوا خاصة إذا كان الحديث على مسؤولية اللاعب الشخصية. سيضع اللاعب نفسه في موقف صعب.. وقد يكون معرضا للنبذ أو العقاب".
واستطرد "مستقبل لاعب كرة القدم يتراوح ما بين 12 إلى 15 عاما ومن الصعب أن يضمن مكانا في ظل المنافسة الشرسة".
وأتم "إذا قرر أحد الأندية نبذ لاعب بسبب تصريحات أدلى بها سيطويه النسيان خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى نافذة انتقال واحدة".
قد يعجبك أيضاً



