
تحدث رئيس لجنة إدارة التحكيم في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حول بعض القضايا المهمة في عالم التحكيم، وذلك خلال جلسة استخدام تقنية الفيديو في التحكيم، وذلك ضمن مؤتمر دبي الرياضي الدولي في نسخته الـ 11 والتي أقيمت فعالياته اليوم الثلاثاء.
وعرض كولينا، في البداية، بعض التغيرات التي حدثت في مواصفات الحكام، حيث أوضح أنه أجرى تحليلًا لحالة قلب حكام مباراة ريال مدريد وأتلتكيو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فوجد أن معدل النبض وصل إلى 150 نبضة في الدقيقة، وأن ما جعل الحكم يصل إلى هذا المستوى العالي هو برامج التدريب.
وبين كولينا، أن شكل جسم الحكم تغير أيضا، حيث باتت أجسام الحكام أكثر قربا من أجسام اللاعبين المحترفين، وفي المباريات الكبيرة من الصعب تمييز الحكم عن اللاعب المحترف.
وأكد كولينا أن أخطاء الحكام باتت قليلة مقارنة بالماضي، فمثلا في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، كانت النسبة المئوية بالنسبة للقرارات السليمة 93 بالمائة في دور المجموعات و96.5 بالمائة في الأدوار التالية، وهو دليل نجاح كبير للحكام والمساعدين رغم سرعة اللعبة وتعقيداتها.
وقدم كولينا شرحًا لتقنية استخدام الفيديو في المباريات، حيث قال إن قرار بداية التجربة تم اتخاذه في شهر مارس/آذار الماضي.
وأشار إلى أن هذا النظام سيتم اللجوء إليه في حال وجود خطأ واضح يغير النتيجة، والحكم هو من يتخذ القرار وليس نظام الفيديو.
وحول القرارات الخاضعة لإعادة النظر، ذكر كولينا أنها ركلات الجزاء والأهداف والطرد بالبطاقة الحمراء مباشرة، وتشخيص اللاعب.
وتم خلال الجلسة، عرض الهدف الغير شرعي لهنري في ايرلندا الذي ساهم في تأهل فرنسا لنهائيات كأس العالم 2010.
وأوضح كولينا "في نظام تقنية الفيديو، يكون هناك أكثر من حكم يتابع المباراة، وبإمكانهم التأكد من الشاشة حول كل خطأ محتمل أو خطأ واضح تم ارتكابه داخل الملعب، وهم يتحكمون بالشاشة ولديهم إمكانيات الإعادة، من عدة زوايا، ويتحدثون فيما بينهم حول هذا الخطأ، ويتحدثون للحكم أيضًا".
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

