إعلان
إعلان

كوليبالي يحيي ذكريات الهاربين من الأهلي

Federico Albrizio
26 مايو 201705:15
كوليبالي

يرى سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، أن الإيفواري سليماني كوليبالي، مهاجم الفريق الأحمر، لم يهرب، ولكنه سافر فقط بدون إذن الجهاز الفني إلى بريطانيا، وسواءً كان هذا أو ذاك، فإن تاريخ النادي يحفل بعدة مواقف مشابهة انتهت بهروب اللاعبين.

وكان عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر ووادي دجلة، قد فاجأ الجميع بسفره إلى سويسرا في فبراير 2008، لإتمام انتقاله إلى نادي سيون، بعد خوضه مباراة مع الأهلي في الدوري المصري بساعات فقط.

ورغم محاولة الحضري العودة مرة أخرى لصفوف الأهلي، إلا أن إدارة النادي رفضت العفو عنه بسبب هروبه، بعد ارتباط دام 12 عامًا بالمارد الأحمر.

وتشمل وقائع الهروب من الأهلي أيضًا رحيل الخماسي "هاني سعيد وأحمد مجدي وعمرو الحلواني وأحمد صلاح حسني وأشرف أبو زيد"، دون إذن النادي، استغلالًا لعدم الارتباط بعقود رسمية وهم دون الـ20 عامًا.

وهرب الخماسي إلى أوروبا لخوض تجربة الاحتراف، حيث تألق أبو زيد وهاني سعيد في مونديال الناشئين عام 1997، ليرحلا بعدها للدوري الإيطالي.

كما هرب أحمد صلاح حسني لشتوتجارت الألماني، ورحل الحلواني ومجدي للدوري اليوناني.

وسبق أن هرب الغاني جورج آرثر، الذي تعاقد معه الأهلي في التسعينيات، بعد شهور فقط من إتمام التعاقد معه، حيث فسخ اللاعب عقده وانتقل لأحد الأندية الغانية.

وهرب أيضًا إبراهيم سعيد قبل مباراة الزمالك بالدوري، للاختبار في أحد الأندية الأوروبية، قبل أن يعفو عنه الراحل صالح سليم، رئيس النادي الأسبق.

وكرر نفس الأمر اللاعب الكونجولي، قادير باديمبو، الذي تعاقد معه الأهلي عام 2013، وحصل على مقدم عقده، ثم سافر إلى بلاده ورفض العودة وفسخ العقد، مستغلًا "سوء الأوضاع الأمنية" في ذلك الوقت.

وعلى مستوى المدربين، استغل الألماني راينر هولمان، المدير الفني الأسبق للأهلي، ذات الوضع وهرب عقب البطولة العربية عام 1997 للعمل في الدوري السعودي، فاسخًا عقده مع النادي الأحمر.

وحاصرت اتهامات الهروب أيضًا حسام البدري، المدير الفني الحالي للأهلي، بعد تعاقده مع أهلي طرابلس الليبي عام 2013، لكن البدري برر ذلك باتفاقه مع مجلس الإدارة السابق على الرحيل بسبب عدم توفير صفقات جديدة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان