إعلان
إعلان

كولن وهامبورج يزيدان الإثارة في دوري الدرجة الثانية

dpa
02 أغسطس 201806:10
كولنReuters

يتمتع ناديا كولن وهامبورج، بخبرة كبيرة في اللعب بالدوري الألماني لكرة القدم، ورغم ذلك، يبدأ الفريقان، الموسم الجديد في دوري الدرجة الثانية.

ويضيف العملاقان الهابطان، لمسة من السحر للدرجة الثانية، حتى لو كانا يعتزمان العودة للدرجة الأولى من أول محاولة لهما.

ويستهل هامبورج، حملته في المباراة الأولى بالدرجة الثانية، بمواجهة ضيفه هوليستن كيل غدا الجمعة، ولا يمكن لهامبورج أو كولن الفرار من ضغوط التوقعات.

وقال روبن دوت، مدرب بوخوم :"لا يمكن لهامبورج أو كولن تفادي حقيقة أنهما المرشحين الأبرز للصعود. يمتلك الناديان ضعف ميزانية ثالث اغنى فريق في الدوري".

ولم يكن هذا تقييم دوت فقط، حيث كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة الأنباء الألمانية، مع المدربين والمديرين الرياضيين في هذا الدوري، عن إجماع في هذا الصدد.

وقال ستيفان ليتل، مدرب فريق إنجولشتاد "إذا حافظ الفريقان على مستواهما، سيكافحان للفوز بالمركز الأول، ويرجح حصولهما على نقاط، أكثر مما حققته الفرق التي صعدت الموسم الماضي".

وتقدر ميزانية فريق كولن بـ 31 مليون يورو هذا الموسم، ويتوقع أن تصل ميزانية هامبورج لنفس المبلغ.

وقال المدرب السابق بيتر نيورير لمجلة بيلد "دوري الدرجة الثانية منقسم ماليا إلى طبقتين".

ولا يعتمد الفريقان على تاريخهما في الحصول على الألقاب بالبوندسليجا والكؤوس، ولكن عدد متابعيهم الضخم يعطيهما دعما كبيرا للصعود.

وحضر ما يقرب من 50 ألف مشجع، الحفل الذي أقامه كولن، الأحد الماضي، بمناسبة انطلاق الموسم، ويقترب هامبورج من بيع جميع تذاكر ملعبه المقدرة بـ 57 ألف مقعد، في مباراته الافتتاحية.

ومن منظور رياضي، يرى إيليا جوريف، مدرب دويسبورج، أن كولن، مرشح للعودة سريعا إلى البوندسليجا.

وقال "كولن لديه الأفضلية، لأنه على دراية بدوري الدرجة الثانية. بعكس هامبورج".

?i=omar_a%2fkooora%2f124%2f2018-05-10_153223

ويعيش هامبورج، تجربة اللعب في الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه، بعدما انتهت مسيرة الفريق في البوندسليجا التي استمرت 55 عاما في آيار/مايو الماضي.

ويمر المدرب كريستيان تيتز، بأزمة مبكرة بعدما أصيب المدافعان جيديون يونج وكيرياكوس بابادوبلوس في الركبة.

وقال "ستكون مبارياتنا في الدرجة الثانية بمثابة مباريات كؤوس، لأن الجميع يريد أن يتغلب على النادي الذي ظل طويلا في البوندسليجا".

يذكر أن هبوط أندية قوية من الدرجة الأولى، لم يدفع الفرق التي تلعب في الدرجة الثانية إلى المجازفة في الاستثمار في سوق انتقالات اللاعبين.

وأنفقت أندية الدرجة الثانية، 25 مليون يورو بشكل عام على 140 لاعبا جديدا في الدوري، مع رحيل 160 لاعبا أنتجوا دخلا يقدر بـ 65 مليون يورو.

وكان النصيب الأكبر من حيث الانفاق لكولن، بواقع 12 مليون يورو على اللاعبين الجدد، ولكن الفريق قد حصل في المقابل على 17 مليون يورو من بيع لاعبين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان