كورونا يمنح قبلة الحياة لعديد النجوم بالدوري السعودي

واجه عدد من نجوم الدوري السعودي للمحترفين، تراجعا في المستوى، وكانوا على وشك الرحيل بنهاية الموسم الجاري، ولكن منحهم فيروس كورونا بإيقافه للمسابقات فرصة جديدة.

ويتصدر الهلال ترتيب الدوري برصيد 51 نقطة، بفارق 6 نقاط عن وصيفه النصر، بعد مرور 22 جولة، وسط عدم وضوح للرؤية بشأن الجولات المتبقية للمسابقة بسبب جائحة كورونا.

شهدت الفترة التي سبقت توقف النشاط الرياضي بالمملكة، تراجعا لمستوى الكثير من اللاعبين وارتبطوا بالرحيل بنهاية الموسم، ولكن مع غياب المنافسات وخضوعهم للراحة المناسبة ومراجعة أنفسهم، فهم على موعد مع فرصة جديدة لإثبات ذاتهم عند العودة.

الهلال:

الكولومبي جوستافو كويلار الذي ارتبط بالرحيل عن الهلال بنهاية الموسم وتعويضه بمتوسط ميدان آخر، سيكون أمام فرصة جديدة لإعادة نفسه نحو الطريق الصحيح، وإبراز قدراته في غياب عبدالله عطيف المصاب.

ومعه المهاجم السوري عمر خريبين الذي عانى هجوميا بصورة كبيرة، وأهدر الكثير من الفرص التهديفية السهلة وسط غياب المستوى المنتظر منه، فكانت المطالب بتغييره والاستفادة من أجنبي آخر مميز، ولكن الوضع قد سيختلف بالنسبة لخريبين بعد التوقف الجاري.

والثلاثي كارلوس إدواردو وجيوفينكو وبافيتمبي جوميز، الذي واجه تراجعا في المستوى بسبب الإجهاد وغيره، وارتبط بالرحيل في السوق المقبلة، فجاء إيقاف النشاط بمثابة فرصة سانحة للحصول على الراحة المناسبة والعودة لمستواهم المعروف عنهم، وقيادة الفريق للانتصارات والصعود على المنصات.

النصر:

عانى الفريق النصراوي دفاعيا رغم وجود البرازيلي مايكون المعروف بصلابته الكبيرة، والقائد عمر هوساوي الذي لاحقته الإصابات، ما جعل البعض يرشح مايكون للرحيل والاستفادة من مدافع أجنبي آخر لسد الثغرة الدفاعية.

وكذلك لم يستطع النيجيري أحمد موسى صاحب القدرات الكبيرة والصفقة القياسية، تقديم المستوى الهجومي المنتظر منه، وعانى البرازيلي جوليانو في بعض الفترات من تراجع المستوى قبل أن يتألق بالجولات الماضية وينال ثقة الجماهير.

وجاء التوقف فرصة لهؤلاء للعودة للمستوى المنتظر منهم والاستفادة كما يجب حينما تعود المنافسات.

الأهلي:

واجه سعيد المولد وألفيس ساريتش بالإضافة لنوح الموسى وجوزيف دي سوزا (متعدد الإصابات)، ودجانيني تفاريس، تراجعا في مستواهم داخل الميدان، ما قادهم للدخول في القائمة المتوقع رحيلها بالسوق المقبلة، ولكن منحتهم فترة التوقف فرصة جديدة لإثبات ذاتهم والعودة لتقديم الأفضل والاستمرار مع الكتيبة الأهلاوية.

ورغم معاناة الجزائري يوسف البلايلي على الصعيد الهجومي رغم مجهوده الكبير، وإهداره للفرص الكثيرة التي تتاح له أمام المرمى، ولكنه يظل من اللاعبين البارزين بالكتيبة الأهلاوية القادرين على فرض قدراتهم الكبيرة بعد عودة النشاط.

بقية الأندية:

عانى جمال بلعمري تراجعا في مستواه بسبب الابتعاد عن الملاعب إثر الإصابة، وتحدثت تقارير عديدة عن رحيله بالسوق الصيفية، والأمر نفسه للأرجنتيني كريستيان جوانكا بالإضافة للوافد الجديد السنغالي ماخيتي ديوب، ولكن مع فترة التوقف الحالية فإنهم أمام فرصة جديدة لاثبات جدارتهم بالتواجد رفقة الليوث.

وفيما يخص الرائد، فإن المهاجم الكولومبي ماركو بيريز أكثر اللاعبين الذين كانوا بحاجة ماسة للحصول على فرصة جديدة رفقة رائد التحدي.

وينطبق الأمر على التونسي نعيم السليتي والسنغالي سليمان دوكارا مع الاتفاق، والأرجنتيني ليوناردو خيل وعبدالعزيز البيشي والتونسي أنيس البدري والإيفواري ويلفريد بوني وهارون كمارا ومنصور الحربي بالاتحاد.