كورونا يمنح قبلة الحياة لثلاثي فلسطين

يعيش عشاق الساحرة المستديرة، فترة صعبة في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

ولا شك أن معظم الأندية واللاعبين تأثروا بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك آخرون استفادوا بعض الشيء من أجل فرصة العودة واللحاق بالموسم الجاري.

ويستعرض كووورة بعض لاعبي فلسطين المستفيدين من توقف النشاط، على النحو التالي: 

محمد درويش 

افتقد هلال القدس بطل دوري المحترفين الفلسطيني في آخر 3 مواسم، نجم الوسط محمد درويش، في مراحل مهمة من البطولة. 

غياب درويش ألقى بظلاله على قوة وصلابة وسط الفريق، وعلى نتائجه المحلية والخارجية، حيث تراجع هلال القدس إلى المركز الرابع وابتعد تمامًا عن صراع اللقب.

وعلى الصعيد الخارجي، سجل هلال القدس بداية متعثرة في أول جولتين من دور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي، حيث خسر 1-2 أمام العهد اللبناني، و0-1 أمام الجيش السوري.

ولعل توقف النشاط، فرصة كبيرة لمحمد درويش من أجل العودة للمشاركة في المباريات المحلية والآسيوية من جديد، وكذلك اللعب في كأس فلسطين.

إصابة مؤثرة 

تلقى هلال القدس صدمة كبيرة بإصابة مهاجمه فائق محاميد في فبراير/شباط الماضي، في لقاء مؤسسة البيرة.

هلال القدس تعاقد مع فائق محاميد خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لتعزيز القوة الهجومية للفريق.

وبدأ هلال القدس في الاعتماد على محاميد كلاعب أساسي في مركز رأس الحربة لتغطية غياب عدي الدباغ.

وبالفعل تحسن أداء محاميد وبدأ التأقلم مع الفريق وسجل هدف التقدم في مرمى العهد اللبناني، لكن إصابته في لقاء البيرة أبعدته عن الملاعب لأكثر من 4 أسابيع، وبالتالي سيتعافى خلال فترة توقف النشاط.

عودة صالح 

تعرض محمد صالح نجم دفاع المنتخب الفلسطيني، المحترف في صفوف المصري البورسعيدي، لإصابة قوية الموسم الماضي مع فريقه.

محمد صالح اضطر أمام هذه الإصابة التي تعرض لها في لقاء ودي، للتوجه إلى ألمانيا وإجراء عملية الرباط الصليبي.

ولعل إصابة صالح الطويلة، دفعت إدارة المصري إلى عدم قيد اللاعب في بداية الموسم، ومراجعة الأمر بعد تعافيه.

ودخل صالح بالفعل حسابات الجهاز الفني بعد عودته لتدريبات الفريق، وكان على أبواب قيده مرة ثانية، لكن الأمور توقفت بسبب كورونا، وعلى الأغلب هي في صالح اللاعب للعودة أكثر قوة للملاعب.