كورونا يصب في مصلحة أندية لندن.. ويونايتد أبرز المستفيدين

أربك تفشي فيروس كورونا، حسابات الدوريات الأوروبية، التي أعلن بعضها عن التوقف لأجلٍ غير مسمى، في الوقت الذي أعلن فيه البريميرليج، أنَّه لن يستأنف النشاط في الأول من مايو/أيار المقبل.

ولا تزال المباحثات دائرة عن الحلول الممكن تقديمها من أجل استكمال الموسم، سواء من خلال خوضه خلف الأبواب الموصدة، أو إقامة المباريات في مدينة واحدة.

ورغم التخبط الذي أصاب الجميع بسبب ذلك التوقف، إلا أنَّه جاء بتوقيت مناسب للعديد من اللاعبين الذين عانوا من الإصابات في الآونة الأخيرة، التي كادت أن تنهي موسمهم.

مانشستر يونايتد أبرز المستفيدين

وبالنظر للاعبين الذين عانوا من الإصابة هذا الموسم، فيأتي على رأسهم بول بوجبا، الذي خاض آخر مباراة مع يونايتد أمام نيوكاسل يوم 26 ديسمبر/كانون أول الماضي، وغاب بعدها عن المباريات العشر التالية بالدوري.

ومع ذلك التوقف يملك النجم الفرنسي، الفرصة لخوض المزيد من المباريات هذا الموسم عند استئناف النشاط.

وكذلك الحال مع زميله ماركوس راشفورد، الذي شارك بالدوري للمرة الأخيرة بـ11 يناير/كانون ثان الماضي، قبل أن يعاني من إصابة في الظهر تسببت في غيابه عن المباريات السبع التالية.

وكانت تلك الإصابة تهدد مشاركة راشفورد في اليورو الصيف المقبل، قبل أن يتم تأجيل المسابقة للعام المقبل. 

توتنهام على درب اليونايتد

ومن اللاعبين الذين عانوا من الإصابة أيضًا، الكوري الجنوبي سون هينج مين، الذي تعرض لكسر في الذراع الذي أبعده عن المباريات الثلاث الأخيرة بالدوري قبل التوقف.

وكان من الممكن أن يغيب سون عن المزيد من المباريات إلا أنَّ ذلك التوقف جاء ليمنحه فرصة للتعافي والعودة لتعزيز حظوظ السبيرز في إنهاء الموسم بالمراكز الأربع الأولى.

كما عانى زميله هاري كين من إصابة أيضًا أبعدته عن الملاعب طويلًا؛ حيث خاض آخر مباراة بالدوري يوم 1 يناير/كانون ثان الماضي أمام ساوثهامبتون، قبل أن يغيب عن المباريات الـ8 التالية.

وجاء التوقف ليمنحه فرصة التعافي بصورة كاملة، وعدم التعجل للعودة إلى الملاعب.

أندية لندن

وبالنظر للاعبي تشيلسي، خاض كريستيان بوليسيتش آخر مباراة بالدوري أمام برايتون يوم 1 يناير/كانون ثان الماضي، وبعدها عانى من الإصابة التي أبعدته عن المباريات الـ8 التالية في الدوري.

وأثناء التوقف الحالي، نشر الأمريكي مقطع فيديو له يظهر مهاراته بالكرة الأمر الذي يعني استفادته من التوقف في التعافي وقدرته على العودة لخوض المباريات عند استئناف النشاط.

كما أعلن آرسنال يوم 9 مارس/أذار الماضي، عند تعرض لاعبه لوكاس توريرا لإصابة قوية في الكاحل الأيمن ستبعده عن الملاعب من 8 إلى 10 أسابيع، ما يعني انتهاء موسمه، ليأتي ذلك التوقف ويمنحه الآمل من جديد.