كورونا يزيد متاعب الأهلي قبل الانطلاقة الأفريقية

يواجه النادي الأهلي نظيره سونيديب بطل النيجر، يوم الأربعاء المقبل، في ذهاب دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا، في مستهل مشوار الفريق الأحمر للحفاظ على لقبه.

ولا يمر الأهلي بأفضل فتراته على مستوى الإصابات، التي ضربت الفريق في الفترة الأخيرة، بجانب فيروس كورونا الذي تسببت في فقدان أكثر من لاعب مميز.

ومثلما وقف كورونا ضد الأهلي قبل نهائي إفريقيا النسخة الماضية، وتسبب في غياب أليو ديانج ووليد سليمان وصالح جمعة يعود مجددا قبل الانطلاقة الإفريقية في الموسم الجديد.

وأعلن الأهلي غياب 3 من لاعبيه للإصابة بكورونا، "محمد مجدي أفشة وعمرو السولية ورامي ربيعة".

ويشارك أفشة والسولية بشكل أساسي مع الأهلي، ولهما أهمية كبيرة جدا داخل الفريق، فيما يعد المدافع البديل رامي ربيعة، أحد الأوراق التي يستعين بها الجهاز الفني.

ولم يكن الثلاثي أول الغائبين عن السفر بسبب كورونا، حيث تعرض المدير الفني بيتسو موسيماني، للإصابة وتخلف عن السفر، ليقود الفريق في رحلة النيجر المدرب العام كيفين جونسون.

كما ضرب كورونا رئيس بعثة الأهلي وعضو المجلس محمد الدماطي، قبل ساعات قليلة من السفر، ليتخلف عن البعثة، ليتم إسناد المهمة لمدير الكرة سيد عبد الحفيظ.

بجانب كورونا فهناك إصابات طويلة تعرض لها عدد آخر من اللاعبين، في مقدمتهم ناصر ماهر الذي يعاني من خلع في الكتف، ويحتاج لتدخل جراحي سيغيب عن إثرة قرابة الشهرين.

كما أن النيجيري جونيور أجاي، يعاني من الإصابة في الوتر الوحشي بكاحل القدم، وقد يحتاج لتدخل جراحي وستكون مدة غيابه ما بين شهرين ونصف لـ3 أشهر، سواء أجرى الجراحة أو اكتفى بالعلاج التحفظي.

بجانب إصابة ناصر وأجاي، تخلف عن السفر مع الأهلي مروان محسن مهاجم الفريق للإصابة في الركبة، وحسين الشحات لخضوعه لجراحة بسيطة في القدم، فضلا عن وليد سليمان الذي يعاني من آلام في الركبة.

إصابات بالجملة وغياب لأبرز العناصر الأساسية، فضلا عن المدير الفني، بالتزامن مع انضمام عناصر جديدة لم تكتسب خبرات المواجهات الصعبة والخارجية، سيزيد من صعوبة مهمة الفريق في انطلاقته الأفريقية.