
لم يكن كشف الكاف عبر موقعه الرسمي عن إيفاد لجنة تفتيش تابعة له صوب كوت ديفوار التي نالت شرف تنظيم نسخة أمم أفريقيا 2023 اعتباطيا، طالما أن موعد التنظيم ما يزال مبكرا بل مقصودا في خضم التطورات الحالية التي ترافق التسريبات التي تتحدث عن واحد من احتمالين.
الاحتمال الأول هو إرجاء نسخة 2022 المقررة بالكاميرون وهو احتمال ضئيل لاستحالة العثور على روزنامة فارغة في سنة تنظيم المونديال بدولة قطر كما أكدت مصادر كووورة أن الاحتمال الثاني هو نقل البطولة لبلد آخر مثلما حدث 2019 لما أنيطت مهمة "الإنقاذ" كما وصفتها ذات المصادر لدولة مصر وقد نجح البلد العربي في انتشال الكاف من حرج بالغ يومها.
وهناك تقارير إيجابية وحسنة عن جاهزية كوت ديفوار، طالما أنها تمثل أحد الخيارات المتاحة للإنقاذ مرة أخرى مع جنوب إفريقيا الجاهزة دائما.
كوت ديفوار قطعت مراحل هامة في إنهاء العمل في 5 من ملاعب الكان المرشحة لنسخة 2023 ومنها ملعب السلام وملعب يامو سوكرو وملعب أبيدجان هوفيت بوانيي وملعب آدو وغيرها، وفي حال تلقي إشارات طيبة عن جاهزية هذا البلد فسيكون خير معوض للكاميرون لو تعذر عليها التنظيم.
وقال مصدر كووورة: "لغاية الآن الكان بالكاميرون ولا أحد يرغب في استعجال الأحداث رغم التكتم الشديد وتعثر الأشغال في بعض المرافق".
وقرر الكاف إرسال وفد إلى كوت ديفوار للتفتيش وتقييم الاستعدادات لاستضافة أمم إفريقيا 2023، مع افتتاح مكتب خلال فبراير/ شباط المقبل فيها لمساعدة البلد واللجنة المنظمة المحلية في التجهيز للبطولة.


قد يعجبك أيضاً



