Reutersتنبأ الكثيرون بالعالمية، للحارس علي الحبسي، منذ انضمامه لنادي المضيبي العماني المغمور، وساعدته موهبته وإمكانياته سريعا للانتقال لفريق النصر العماني، ليحصد في أرض اللبان على أول لقب له.
ودخل الحبسي، القائمة المختصرة للمنافسة على جائزة كووورة لأفضل لاعب خليجي، والمقرر تقديمها خلال حفل جلوب سوكر العالمي في دبي، لينافس السعودي ياسر الشهراني لاعب الهلال، والإماراتي عمر عبد الرحمن.
وانتقل الحبسي، من الدوري المحلي إلى لين النرويجي عام 2003، ودافع عن شباك النادي النرويجي حتى 2005، وشارك في 49 مباراة مساهما في وصول الفريق إلى نهائي الكأس عام 2004، وأنهى فريقه منافسات الدوري المحلي عام 2005 في المركز الثالث، ونال عن جدارة واستحقاق لقب أفضل لاعب في النرويج مرتين.
وأصبح الحبسي مطلوبا في الدوري الإنجليزي، وطرق أبوابه مدافعا عن عرين نادي بولتون واندرز في 2006، غير أن طموحه الكبير دفعه للرحيل بعد أن ظل على مقاعد البدلاء، ليغادر في صيف 2010، بعد المشاركة في 18 مباراة فقط.
وانتقل الحبسي، لنادي ويجان أتلتيك الإنجليزي في يوليو 2010، على سبيل الإعارة لمدة موسم كامل، ليعوض غياب كريس كيركلاند المصاب.
وتألق الحارس العربي الوحيد في الدوري الإنجليزي مع فريقه الجديد، وضمن مركز الحارس الأساسي في تشكيلة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، وشارك في 39 مباراة في فترة إعارته التي وصفها النادي الإنجليزي بالصفقة الرابحة.
ألقاب كثيرة وإنجازات عدة نالها النجم العماني الفخور دائما بعروبته مع ويجان، وتوج بجائزتي أفضل لاعب في الفريق، وأفضل لاعب في الفريق يخوض مباريات خارج الأرض، بعد أستفتاء جماهيري.
وأصبح الحبسي أحد أركان ويجان، الأمر الذي دفع إدارة النادي لضمه بشكل نهائي في صفقة وصلت قيمتها إلى 4 ملايين جنيه استرليني.
وواصل الحبسي، الاحتراف في إنجلترا التي يفضل العيش فيها، ووقع عقدًا لمدة عامين مع نادي ريدينج، قادما من براتيون آند هوف البيون.
أول مشاركة للحبسي تحت عارضة ريدينج كانت أمام منتخب نجوم دوري تايلاند، وانتهت بالتعادل 2-2، وأشاد به في هذه الموسم مدربه ستيف كلارك.
ولم يدخر الحبسي جهدا لمساعدة منتخب بلاده، وكان مصدر الثقة لرفاقه منذ انضمامه للأحمر في 2002، وكشفت نهائيات آسيا 2004 عن حارس عماني عملاق تصدى بشجاعة للهجوم الياباني والإيراني العنيف في البطولة التي غادر الأحمر أسوارها من الدور الأول.
دافع الحبسي عن ألوان بلاده في أكثر من 100 مباراة دولية، ونجح خليجيا ولفت الأنظار إليه بشدة في كأس الخليج 2003 و2004 وحصل في البطولتين على لقب أفضل حارس، وتوج مع المنتخب الملقب ببرازيل الخليج على لقب خليجي 19 التي أقيمت بمسقط في ملحمة النبض الواحد، ليحصل للمرة الرابعة على لقب أفضل حارس في الخليج.
دخل تاريخ الكرة العربية والآسيوية، بعدما أصبح أول لاعب عربي وآسيوي يرتدي شارة قيادة فريقه في مباراة ضمن إحدى مسابقات كرة القدم في إنجلترا.
إنجاز الحارس الأبرز في تاريخ الكرة العمانية والخليجية جاء، بعد أن ارتدى للمرة الأولى الموسم الماضي شارة قيادة فريقه ريدينج أمام مضيفه ليدز يونايتد ضمن الأسبوع الـ 42 من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم.
قد يعجبك أيضاً



