EPAينتظر عشاق كرة القدم حول العالم يوم 29 مايو/آيار الجاري، على أحر من الجمر، حيث يجمع نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي، في مدينة بورتو البرتغالية على ملعب دراجاو.
ويحلم لاعب في صفوف تشيلسي خصيصًا بهذا اللقب، من أجل إضافته لسجل بطولاته المرصع بالذهب، وكتابة اسمه ضمن الأفضل في تاريخ اللعبة، ألا وهو الفرنسي نجولو كانتي.
ويعد الدولي الفرنسي أحد أهم نجوم اللعبة، خلال السنوات الخمس الأخيرة، بداية من تواجده في ليستر سيتي، وتحقيقه أهم معجزات البريميرليج في الألفية الثالثة، بحصد اللقب عام 2016.
وبعد انتقاله لتشيلسي، نجح في تكرار الفوز بلقب البريميرليج، للموسم الثاني على التوالي، كما حصد جائزة أفضل لاعب في إنجلترا، عام 2017، عن جدارة واستحقاق، إضافة لفوزه بجائزة أفضل لاعب فرنسي.
لكن طموح كانتي لم يقف عن هذا الحد، حيث كان أحد أهم "الديوك" الذين قادوا منتخب فرنسا، لتحقيق لقب كأس العالم الثاني في تاريخه عام 2018 بروسيا.
وذلك بعدما قدم أداءً ملحميًا خلال البطولة، وكان بمثابة حائط صد منيع أمام الخصوم، وفي نفس العام توّج مع تشيلسي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.
ولم يفوت كانتي عام 2019 دون تحقيق لقب غال في مسيرته، إذ ساهم مع البلوز في التتويج بلقب اليوروبا ليج، على حساب الغريم آرسنال.
وسيكون 2021 من أهم الأعوام في مسيرة كانتي الرياضية، في حال تمكنه من قيادة تشيلسي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، ليدخل تاريخ اللعبة كأحد المتوجين بكأس العالم والتشامبيونز ليج.
كما سيصبح العام أكثر روعة بالنسبة له، إذا نجح في إحراز لقب يورو 2020 مع فرنسا.
قد يعجبك أيضاً



