كافاني يتنفس الصعداء.. ورونالدو أكبر الخاسرين من إقالة سولسكاير

أعلن مانشستر يونايتد، إقالة مدربه أولي جونار سولسكاير، صباح اليوم الأحد، في ظل ضعف نتائج الفريق وآخرها السقوط المدوي أمام واتفورد بنتيجة (4-1) أمس، ضمن لقاءات الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

واستعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الرابحون والخاسرون من إقالة سولسكاير في السطور التالية..

الرابحون

دوني فان دي بيك

عانى متوسط الميدان الهولندي من جلوسه على مقاعد البدلاء كثيرًا أثناء حقبة سولسكاير، لم يضع المدرب النرويجي ثقته في فان دي بيك، واكتفى بالاعتماد على برونو فيرنانديز في المركز رقم 10.

ويأمل فان دي بيك، في أن يحصل على الفرصة مع المدرب الجديد، وإلا سيكون الرحيل عن قلعة أولد ترافورد هو الحل الوحيد أمامه.

إدينسون كافاني

نادرًا مع لعب المهاجم الأوروجواياني إلى جوار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، واعتمد سولسكاير على الثنائي معًا فقط، عندما يتأخر اليونايتد في النتيجة ويكون بحاجة إلى قلب النتيجة.

ولكن مهاجم بخبرة كافاني وحسه التهديفي العالي يستحق المزيد، وبالطبع سيكون من الصعب اللعب على حساب رونالدو، لكن لم يستغل اليونايتد قدرات كافاني جيدًا حتى الآن، وسيكون دور المدرب المقبل الاستفادة من إمكانياته لإنقاذ موسم الشياطين الحمر.

جادون سانشو

قدم سانشو مستوى باهتا للغاية منذ انتقاله الصيف الماضي إلى مانشستر يونايتد، على الرغم من المبلغ الكبير الذي دفع فيه لضمه من بوروسيا دورتموند.

ويأتي ذلك بسبب الاختلاف الكبير في أسلوب اللعب بين الناديين، وسيكون دور المدرب الجديد لليونايتد، هو إخراج أفضل ما لدى سانشو في المباريات المقبلة، وهو ما فشل فيه سولسكاير.

نيمانيا ماتيتش

قدم ماتيتش مستويات جيدة في المباريات التي شارك بها رفقة اليونايتد هذا الموسم، لكنه لم يشارك بانتظام، واكتفى سولسكاير بالدفع به عند رغبته في المحافظة على النتيجة.

ويأمل ماتيتش في أن يحظى بفرصة المشاركة بصورة أكبر، خصوصا أنه يملك القدرة على السماح لأمثال بول بوجبا وفريد وسكوت ماكتوميناي على التقدم للأمام في ظل إجادته للأدوار الدفاعية.

الخاسرون

فريد

لا تشعر جماهير اليونايتد بالرضا من المستويات التي يقدمها فريد في كل مباراة، وندرة الحلول الإبداعية التي يمتلكها وتسرعه في القرارت التي يتخذها وعدم ثبات المستوى لديه.

ومع ذلك كان اللاعب يحظى بثقة سولسكاير بصورة دائمة، وربما لن يحصل على تلك الثقة من المدرب الجديد لليونايتد.

كريستيانو رونالدو

حظي رونالدو بثقة سولسكاير في الوقت الذي تعرض فيه للهجوم، بسبب عدم تقديمه المساعدة الدفاعية للفريق.

ويبقى النجم البرتغالي من أفضل المهاجمين في العالم، لكنه لم يعد يقدم نفس القوة والسرعة في المباريات التي يكان يتمتع بها في السابق، وربما لا يخدم ذلك أسلوب لعب المدرب الجديد للشياطين الحمر.

ماسون جرينوود

بدا على رونالدو الغضب من قلة تمريرات جرينوود له، ويعيب المهاجم الشاب الأنانية الشديدة واتخاذ العديد من القرارات الخاطئة، إلا أنه كان يحظى بدعم سولسكاير من أجل التطور.

ولا يوجد ضمان بأن يحظى جرينوود بنفس عدد الدقائق التي كان يحظى بها مع المدرب النرويجي مرة أخرى.