إعلان
إعلان

كأس غرب آسيا فرصة لإعادة ترتيب المنتخبات العربية النسائية

KOOORA
25 نوفمبر 201811:59
لقاء سابق بين البحرين وفلسطين

ستشهد عاصمة مملكة البحرين، المنامة، في مطلع العام المقبل، استضافة منافسات النسخة السادسة من كأس غرب آسيا للسيدات 2019، والتي تُعد من أهم البطولات النسائية التي تبرز المنتخبات العربية الغائبة عن البطولات الآسيوية الكبرى.

وكانت البطولة قد انطلقت لأول مرة في 2005 بالأردن، ليتقاسم منتخبا الأردن والإمارات اللقب وأيضاً التناوب على التنظيم للنسخ السابقة، ليكون الاهتمام العربي بكرة القدم النسائية مركزًا على الدولتين، حيث نظم الأردن نسخ 2005 و2007 و2014 وفاز بها، مقابل تنظيم نسختي 2010 و2011 بالإمارات، وفازت الأخيرة بهما.

وتشهد النسخة الجديدة مشاركة 5 منتخبات وهي الأردن والإمارات وفلسطين ولبنان وصاحب الأرض البحرين، مقابل غياب تام لمنتخبات سوريا والعراق وقطر والكويت التي سبق لها المشاركة في النسخ السابقة.

لتكون النسخة السادسة في البحرين فرصة لحامل اللقب منتخب الأردن كي يحافظ على سيطرته بالمنطقة العربية، ومحاولة تعويض الإخفاق في أبريل/نيسان الماضي، والمتمثل في فقدان تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، بعد خسارته أمام منتخبات الفلبين وتايلاند والصين، والخروج مبكراً من كأس آسيا للسيدات 2018.

إلا أن عام 2018 لم يكن سلبياً للغاية بالنسبة لمنتخب سيدات الأردن، حيث نجح في التأهل إلى المرحلة الثانية من تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، بعد تفوقه على منتخبات جزر المالديف وفلسطين وإندونيسيا، لتبدأ رحلة البحث عن نيل شرف أول منتخب عربي نسائي يتواجد في مسابقة دورة الألعاب الصيفية.

أما عن منافسه التقليدي منتخب الإمارات للسيدات، فإنه سيسعى لطمس ذكريات عام 2018، والذي شهد انسحابه من أهم بطولتين في قارة آسيا بشكل مفاجئ دون سبب واضح، وهما دورة الألعاب الآسيوية 2018 في جاكرتا الإندونيسية، وتصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020.

تلك الانسحابات أبعدت منتخب الإمارات للسيدات عن المباريات الآسيوية والتي كانت آخر عهد له في العام الماضي 2017 عندما شارك في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2018 في الأردن، لتشهد خسارته من منافسه في منطقة غرب آسيا منتخب الأردن بنتيجة 0-6.

انسحاب المنتخب الأول من البطولات الآسيوية لم يمنع من اعتماد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على المنتخبات السنية، كمنتخبا الناشئات والشابات، اللذين شاركا في تصفيات كاس آسيا تحت 16 عاماً و19 عاماً، لتبرز تلك التصفيات موهبة لاعبة الوسط، شهد الزركان، والتي لعبت مع المنتخبين وسجلت أهدافاً في التصفيات، لتكون موهبة منتظرة في كأس غرب آسيا 2019.

ويسعى منتخب فلسطين إلى إكمال مشواره المميز والذي ظهر في أواخر هذا العام، والمتمثل في تأهله إلى المرحلة الثانية من تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، ليكون هذا الإنجاز الأكبر للكرة النسائية في فلسطين.

فقد كانت المهاجمة الفلسطينية كارولين صاهجيان، نجمة منتخبها الوطني عبر تسجيلها هدفين، من أصل 3 أهداف سجلها منتخبها في تصفيات المرحلة الأولى، ليتأهل منتخبها برفقة الأردن وإندونيسيا إلى المرحلة الثانية، وأيضاً ليبرز منتخب فلسطين كقوة جديدة في ساحة كرة القدم النسائية العربية.

أما عن منتخب لبنان، فإنه نجح في إبراز جيل جديد قادر على تحقيق النجاحات الآسيوية، حيث تمكن منتخب الفتيات (تحت سن 19 عاماً)، قبل شهرين، من التأهل إلى المرحلة الثانية من تصفيات كأس آسيا للشابات 2019، لأول مرة في تاريخه.

لتبرز تلك التصفيات موهبة المهاجمة اللبنانية، سميرة عوض، التي سجلت 3 أهداف في التصفيات، ومنها هدفين حاسمين بمرمى منغوليا في اللقاء التاريخي الذي حدد رسمياً تأهل منتخبها، لتكون سميرة من الأسماء المنتظرة في بطولة غرب آسيا 2019 وأيضاً لمستقبل كرة القدم النسائية في لبنان.

ستكون بطولة غرب آسيا فرصة لأصحاب الأرض منتخب البحرين للسيدات في تغيير صورته السلبية التي رافقته في آخر عامين، حيث أثرت عليه الانسحابات المتكررة من البطولات الآسيوية، بجانب تحقيقه نتائج سلبية في آخر مشاركاته الآسيوية، وكانت أيضاً في تصفيات كأس آسيا للسيدات 2018، والتي شهدت خسارته من الأردن بنتيجة 0-6.

وكان أكبر إنجاز حققه منتخب البحرين في منافسات كأس غرب آسيا، هو حصده المركز الثالث في نسخ 2010 و2011 و2014.منتخب الأردن للسيداتالإماراتية شهد الزركاناللبنانية سميرة عوض

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان