يستعد البرتغالي لويس كاسترو المدير الفني للنصر، لقيادة فريقه في ديربي جديد أمام الغريم فريق الهلال لحساب الجولة الـ32 من دوري روشن السعودي للمحترفين.
المباراة التي تقام مساء الجمعة على ملعب الأول بارك، تأتي بعدما حسم الزعيم لقب الدوري لصالحه، بينما اكتفى العالمي بالوصافة بعد صراع شرس أغلب أوقات الموسم.
حاجز اللغة والثقة
وثقت إدارة النصر في البرتغالي لويس كاسترو لقيادة مشروع الفريق الذي يضم عديد النجوم المميزين على رأسهم كريستيانو رونالدو، وذلك بعد رحيل الفرنسي رودي جارسيا الذي لم تره الإدارة مناسباً لطموحات الفريق، خاصة بعد قدوم أول الصفقات الكبرى وهو رونالدو.
كاسترو ربما ساعده عامل اللغة في التقرب إلى النجم الأبرز كريستيانو واستفاد منه كلاعب مميز وكقائد للفريق لتوجيه زملائه ونقل خبراته إليهم، واستفاد أيضا من وجود لاعبين مثل تاليسكا وأليكس تيليس ممن يتحدثون البرتغالية الأمر الذي جعل الأمور ربما أفضل لكاسترو من سابقه.
على خطى مورينيو
لكن على خطى مواطنه جوزيه مورينيو في تجربته مع ريال مدريد، فإن كاسترو كان سيء الحظ نسبياً مع النصر، فمثلما اصطدم "سبيشيال وان" بفترة توهج كبيرة لبرشلونة هيمن فيها على كل شيء، أيضا اصطدم كاسترو بالهلال الذي يعيش أفضل فتراته.
مر لويس كاسترو بفترات من فقدان الثقة من جانب الإدارة النصراوية، ما جعله مضطرا للإجابة عن العديد من التساؤلات في المؤتمرات الصحفية حول مستقبله مع النادي، وما إذا كان يشعر بالقلق من أن تتم إقالته، خصوصا في ظل خسارته أكثر من ديربي ضد الهلال، المباراة التي تمثل أهمية خاصة بالنسبة للعالمي وجماهيره.
إنجاز معنوي
المدرب صاحب الـ 62 عاماً رغم أنه فقد الدوري وودع البطولة الآسيوية، لكنه يعول على إمكانية إلحاق الهزيمة بالهلال وإفساد احتفاليته بالدوري، وحرمانه من استكمال سجل اللاهزيمة، الأمر الذي سيكون بمثابة استعادة الثقة، لاسيما أن أداء النصر في المباريات الأخيرة تحسن بشكل ملحوظ.
عودة النصر للعروض القوية من مباراة لأخرى وتأهله لنهائي كأس الملك أيضا ليضرب موعدا جديدا مع الهلال، يجعل كاسترو أمام تحديات تعيد الثقة له ولفريقه وتحفظ ماء الوجه للبرتغالي كونه لم ينتصر على الغريم التقليدي، سوى في مباراة نهائي البطولة العربية الصيف الماضي وبسيناريو صعب.
استمتعوا بنجوم الكرة العالمية في الدوري السعودي عبر باقة شاهد الرياضية
للاشتراك في شاهد (اضغط هنا)
لتحميل التطبيق (اضغط هنا)
قد يعجبك أيضاً


