كارلوس تينيريو : العالم سيعرف الإكوادور بعد مونديال 2006 كبلد لكرة القدم

تعهد المهاجم الإكوادورى كارلوس تيناريو"الأحد" بتقديم عروض قوية فى المونديال الحالى .. معتبرا أن "العالم سيعرف الإكوادور كبلد لكرة القدم بعد مونديال 2006 الحالى كما عرفها من قبل كبلد للبراكين والجبال الشاهقة ".

ونقل الموقع الرسمى الإلكترونى للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"عن تيناريو قوله فى تصريحات للصحفيين :"إن منتخب الإكوادور فريق قوى وقادر على الصعود للدور التالى لبطولة كأس العالم" مضيفا"على العالم الان أن يأخذ فريقنا على مأخذ الجد".

وإعتبر كارلوس تيناريو أن فوز فريقه على منتخب بولندا "الجمعة" بهدفين مقابل لاشىء فى المباراة التى أقيمت على إستاد "أوف شالكه" بمدينة جيلزنكيرشن الألمانية يثبت أن الإكوادور لن تكون لقمة سائغة للفرق المنافسة فى المونديال.

وأردف تيناريو قائلا:"إن كرة القدم تعترف بالأفعال لا الأقوال والبعض كان يظن إننا يمكن أن نخسر أمام فريق كالبرازيل بعشرة أهداف دون أن نسجل هدفا واحدا غير أن الوضع إختلف بعد مباراتنا مع بولندا ".

وكان تيناريو قد أحرز الهدف الأول لفريقه فى مرمى بولندا فى الشوط الاول من متابعة لضربة ركنية فيما أمتاز منتخب الإكوادور باللعب الجماعى والدفاع المحكم والإعتماد على الهجمات المرتدة.. ومن هجمة مرتدة فى الشوط الثانى أحرز المهاجم الاكوادورى أوجستين ديلجادو الهدف الثانى لفريقه من تمريرة سحرية من زميله إيفان كافيريدس الذى إنطلق فى هجمة مرتدة ومر من مدافعى بولندا وإنفرد بالمرمى قبل أن يمرر الكرة الى ديلجادو الغير مراقب ليودعها الأخير المرمى الخالى من حارسه.

وعقب هدف الإكوادور الثانى ركز منتخب بولندا هجماته لإحراز هدف لحفظ ماء الوجه إلا أن الوقت لم يمهله ووقف قائم الإكوادور حائلا أمام تسديدة اللاعب البولندى باول بروزك لينتهى اللقاء بفوز الإكوادور بهدفين مقابل لاشىء.