إعلان
إعلان

كارفالهال يحط الرحال بالإمارات وعينه على العودة لإسبانيا

efe
24 أغسطس 202210:58
كارلوس كارفالهالEPA

يواجه المدير الفني البرتغالي كارلوس كارفالهال، موسما انتقاليا في الإمارات، بقيادة نادي الوحدة، في انتظار أن تعود كرة القدم الإسبانية، التي كان قريبا من قيادة أحد أنديتها، للرهان عليه مستقبلا بقيادة مشروع يمكن من خلاله تطبيق أفكاره، كما سبق وفعل في بلده وفي إنجلترا، التي اقترب فيها من تحقيق معجزة مع سوانزي سيتي.

وحاول فريقان من الليجا إغراء المدرب البالغ من العمر 56 عاما في الأشهر الأخيرة بضمه، لكن الصفقة فشلت، لتتخذ مسيرته طريقا مختلفا، بتجربة التدريب في الدوري الإماراتي وليحظي بحرية الاختيار في الموسم المقبل.

مرحلة انتقالية

وأوضح كارفالهال، أن مرحلته الجديدة تنطوي على "تغيير ثقافي ورياضي واجتماعي وفي المناخ، في ظل الحرارة والرطوبة المرتفعتين حاليا"، وهي الظروف التي اعتبر أنها تمثل "تحديا مهنيا كبيرا".

وأضاف "السوق كان طويلا، كنت سأحب الذهاب إلى إسبانيا، وكانت هناك خيارات، لكنها لم تحسم، كذلك في إنجلترا وأمريكا الجنوبية. لم يصلنا المشروع الذي كنا ننتظره".

وتابع "العروض التي وصلتني تضمنت مشروعات لعامين و3، لكننا رأينا أننا كنا نستحق شيئا أفضل. لهذا بحثنا عن عقد لمدة عام ونادي الوحدة هو أكثر من شجعنا لقبول عرضه".

وشدد المدرب صاحب الـ56 ربيعا أنه عام "انتقالي"، لكنه أوضح أنه "مغرم للغاية بمشروع نادي الوحدة" ويرغب في تحقيق "النجاح" في هذا التحدي، قائلا "إنه مشروع مهم للغاية بالنسبة لنا من أجل المستقبل، وسيكون القرار لنا الموسم المقبل، وهذا المشروع يثير شغفنا للغاية".

مسيرة داعمة

وتمثل مسيرة كارفالهال في براجا أكبر داعم له، حيث انتهى به الأمر بقيادة النادي البرتغالي واستبعاد تدريب فلامنجو البرازيلي بسبب ظروف الوباء، وبعد الفوز معه بلقب الكأس مرة وكان أبرز أندية الدوري الأوروبي، وضع نهاية لهذا المشروع.

وأضاف "أنا راض للغاية عن العامين اللذين قضيتهما في براجا، وصناعة تاريخ في مدينتي. رئيس النادي قدم خمسة أهداف: لعب كرة القدم جيدا، القتال على الألقاب، وإذا كان ممكنا، الفوز بها، وترقية اللاعبين الشباب وتقديم بطولة جيدة للدوري الأوروبي، ونحن أوفينا بكل تلك الأهداف"، حيث قام بتصعيد 17 لاعبا للفريق الأول وحقق نجاحات رياضية وتفهم أن الوقت كان قد حان للمغادرة.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-02%2f2022-02-23%2f2022-02-23-09778585_epa

ومن بين هؤلاء اللاعبين الذين قام بتصعيدهم اللاعب الدولي الإسباني أبيل رويز، الذي قال عنه "إنه لاعب جيد للغاية ومهاجم رائع، يمتلك السرعة في الحركة وقد أحببت العمل معه، لديه قدرة على اللعب بأعلى المستويات".

وترك كارفالهال لمدرب منتخب إسبانيا، لويس إنريكي، قرار الاعتماد على رويز من عدمه في مونديال قطر المقبل، حيث كانت آخر مباراة دولية خاضها قبل عام تقريبا.

مونديال بدون مفاجآت

وتعد إسبانيا من المرشحين للقب، لكن كارفالهال رشح منتخب بلاده للفوز بلقب المونديال "مرشحي هو البرتغال. لا أعتقد أنها الأوفر حظا لكنها مرشحة للقب. بعدها تأتي المنتخبات التقليدية: إسبانيا، البرازيل، الأرجنتين، ألمانيا".

وأوضح "لا أعتقد أنه ستكون هناك مفاجآت في الدورين نصف النهائي أو النهائي وآمل أن تبلغ البرتغال هذه المراحل".

وامتازت إسبانيا بجذب المدربين البرتغاليين، لكن وباستثناء حقبة جوزيه مورينيو مع ريال مدريد، فقد عاندهم الفوز بلقب الليجا.

وقال المدرب "هذه النقطة تثير حماستي كثيرا، يعجبني هذا النوع من التحديات. وهو نفس التحدي الذي خضته مع ريو آفي وفي براجا".

وأكمل الآن التحدي هو فعل ما لم يقم به آخرون في إسبانيا. بعد مورينيو، لم يحظ الكثير من المدربين البرتغاليين بالنجاح في إسبانيا، ربما باستثناء نونو مع فالنسيا بعض الشيء".

وأقر كارفالهال بأنه "بعد سنوات طويلة من متابعة كرة القدم الإسبانية، أرغب في الانطلاق للتدريب في الليجا. هذا العام كنت على وشك التوقيع مع ناديين".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان