كارباكا أجدام يحلم بمشاركة متميزة في دوري أبطال أوروبا

يجرب كارباكا أجدام حظه لأول مرة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكن الفريق القادم من أذربيجان والذي يلقبه جمهوره باسم "برشلونة القوقاز" لا يرغب أن تكون مشاركته شرفية.

وفاز كارباكا، الذي صعد للدوري الممتاز في أذربيجان عام 1992، باللقب المحلي أربع مرات على التوالي وبعد ثلاث مشاركات متواضعة في الدوري الأوروبي حجز لنفسه مكانا في بطولة الصفوة في القارة.

وحقق حلمه بعد التفوق على كوبنهاجن الدنماركي في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي مستفيدا من التسجيل خارج أرضه بعد التعادل 2-2 في مجموع مباراتين.

وقبل ذلك اكتسح سامتريديا من جورجيا 6-صفر وشيريف تيراسبول المولدوفي 2-1.

وعندما يحل ضيفا على تشيلسي بطل إنجلترا غدا الثلاثاء سيكون أول فريق من أذربيجان يشارك في دوري الأبطال ليكلل رحلة رائعة للفريق الذي تضرر من حرب وقعت في التسعينيات.

ويخوض كارباكا مبارياته بعيدا عن العاصمة باكو بمسافة 440 كيلومتر لكنه يبقى مصدر فخر للبلاد وينتمي معظم لاعبي المنتخب الوطني لهذا الفريق.

وقال نورلان إبراهيموف مدير الاتصالات بالنادي لصحيفة ديلي تليجراف: "هذا النادي يعني كل شيء للناس في أذربيجان. أراضينا جرى احتلالها وبنجاحنا في كارباكا نلفت أنظار العالم إلينا".

ويحظى النادي، الملقب أيضا باسم "الفرسان"، بدعم شركة إنتر صن الحكومية ويعتمد على تشكيلة معظمها من المحليين يقودها المدرب جوربان جوربانوف، وهو الهداف التاريخي لأذربيجان.

واستعان الفريق ببعض اللاعبين الأجانب مثل الإسباني ميتشل والبرازيلي بيدرو هنريكي المنضم على سبيل الاعارة وقائد ألبانيا أنسي أجولي ولاعب منتخب البوسنة ابراهيم سيهيتش.

وفي وجود روما وأتلتيكو مدريد بنفس المجموعة يملك كارباكا فرصة ضئيلة في بلوغ مرحلة خروج المهزوم لكن أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي لا يضمن شيئا خاصة أنه واجه أذربيجان من قبل عندما كان مدربا لإيطاليا.

وقال كونتي "بالنسبة لي فإن كارباكا فريق جيد. أعرف الكثير من لاعبيه لأنني واجهت أذربيجان عندما كنت مدربا لمنتخب ايطاليا".