كاراجر يحذر: مصير جراهام بوتر يلوح في أفق أموريم

حذر مدافع ليفربول السابق، جيمي كاراجر، مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم، من أن بدايته السيئة قد تؤدي إلى نفس المصير الذي عاشه جراهام بوتر، خلال فترته القصيرة والمخيبة مع تشيلسي.

ويعيش أموريم، أصعب بداية لأي مدرب في تاريخ اليونايتد منذ أكثر من 100 عام، حيث خسر 5 مباريات من أول 8 مواجهات له في البريميرليج.

وأنهى المان يونايتد، عام 2024، بخسائر متتالية أمام بورنموث، وولفرهامبتون، ونيوكاسل، ليهبط إلى المركز 14 في جدول الترتيب.

وفي مقاله بصحيفة "تيليجراف"، أشار كاراجر إلى أن أموريم كان مترددًا في البداية لتولي تدريب اليونايتد في منتصف الموسم، مفضلًا الإشراف على إعادة بناء الفريق في الصيف المقبل.

وقارن كاراجر، بين موقف أموريم وفترة بوتر في تشيلسي، حيث عانى الأخير من سلسلة سيئة من النتائج بعد تعيينه خلفًا لتوماس توخيل في سبتمبر/أيلول 2022، قبل أن يُقال من منصبه بعد 7 أشهر فقط.

وكتب كاراجر "مشكلة كبيرة تواجه أموريم وهو يستعد لمواجهة ليفربول في أنفيلد، وهي أن تعيينه كان من المفترض أن يشبه تأثير كلوب عندما تولى تدريب ليفربول".

وتابع "لكن حاليًا، فترة أموريم تشبه عهد جراهام بوتر في تشيلسي، حيث تدهورت الأمور كثيرا".

ورغم التشابهات، أشار كاراجر إلى أن أموريم يمتلك سمات تجعله يبدو كمدرب من الطراز الرفيع، عكس بوتر الذي لم يتناسب مع ثقافة تشيلسي.

وأضاف "أموريم يتمتع بهالة المدرب الكبير، عكس إريك تين هاج، روبن يتحدث كمدرب ويعرف ما يريد من لاعبيه، وأثق في نجاحه إذا حصل على الوقت الكافي والموارد المطلوبة".