كابوس ال30 يوما يهدد أليجري

يستعد يوفنتوس لاستئناف منافسات الدوري الإيطالي، عندما يحل ضيفا على لاتسيو، بملعب الأوليمبيكو، في إطار لقاءات الجولة 30 من المسابقة.

وتعد تلك المواجهة صعبة واختبار قوي ليوفنتوس الذي يمر بأسوأ فتراته هذا الموسم، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي سجلها في البطولة، إذ سجل انتصارا واحدا خلال آخر 8 مباريات.

هدف ضائع

كان يوفنتوس منافسا قويا على لقب الكالتشيو هذا الموسم، رغم تأكيدات ماسيمليانو أليجري مدرب السيدة العجوز، أن هدف ناديه ليس الفوز باللقب.

واقترب اليوفي قبل فترة الانتكاس من الإنتر، حيث زاد من الضغط على الفريق الأسود والأزرق، حتى تقلصت الفجوة والفارق النقطي معه.

ففي الجولة 21، كان الفارق بين المتصدر إنتر والوصيف يوفنتوس نقطتين فقط، لكنه بدأ في الارتفاع في كل جولة مع تراجع نتائج اليوفي ليتوسع الفارق إلى 17 نقطة حتى الآن بعد مرور 29 جولة.

ولعب إنتر دورا بارزا في إجهاض حلم وهدف يوفنتوس في التتويج بالاسكوديتو، حيث حقق الفريق 10 انتصارات متتالية منذ الجولة 19، الأمر الذي تسبب في هبوط معنويات يوفنتوس تماما.

شهر حاسم

مع نهاية فترة التوقف الدولي، ستعود عجلة الدوريات للدوران من جديد، حيث يستعد اليوفي لدخول 30 يوما حاسمة في مشوار الفريق هذا الموسم.

ورغم أن اليوفي لا يشارك سوى ببطولتي الدوري وكأس إيطاليا، إلا أنه سيمر الفريق بأيام صعبة واختبارات قوية جدا ستحدد موقف الفريق هذا الموسم سواء باحتلال مركز مؤهل لدوري الأبطال أو التتويج بلقب الكأس.

وتبدأ كوابيس أليجري بداية من غدًا السبت 30 مارس/آذار وحتى 28 أبريل/نيسان، حيث سيخوض الفريق في هذه الفترة 7 مباريات أمام فرق صعبة جدا ومنافسة لليوفي هذا الموسم.

ويخوض الفريق مباراتين متتاليتين ضد لاتسيو بالدوري، ثم في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، على أن يواجه بعدها فيورنتينا، وهو أحد منافسيه على مركز مؤهل للتشامبيونزليج.

وتصطدم السيدة العجوز بالغريم تورينو في ديربي المدينة، ثم كالياري، على أن يغادر لمواجهة لاتسيو في إياب الكأس، فيما يختتم اليوفني هذه الفترة بمواجهة قوية أمام ميلان، الذي تغلب عليه مؤخرا واقتنص المركز الثاني بترتيب الكالتشيو منه. 

وفي الفترة الماضية، ازدادت التكهنات حول مستقبل أليجري مع يوفنتوس، خاصة وأن الفريق في الولاية الثانية للمدرب لم يفز بأي شيء حتى الآن في آخر عامين.

وأثيرت تساؤلات عديدة حول بقاء أليجري في يوفنتوس، وسط تقارير تقول إنه سيغادر بنهاية الموسم، وتقارير أخرى تشير إلى أنه سيستمر مع النادي، لكن المباريات التي سيخوضها ومع النتائج السلبية قد يلعب الـ 30 يوما المقبلة دورا في نهاية مشواره بالبيانكونيري.