
هناك الكثير من القواسم المشتركة التي وحدت المدرب التونسي الأسعد الشابي، ومواطنه فوزي البنزرتي، في تجربة الثنائي بالمغرب، قادمين من اتحاد المنستير.
وكان الرجاء نقطة انطلاق البنزرتي والشابي، وكتابة صفحة ذهبية في مشوارهما التدريبي عبر بوابة الفريق البيضاوي.
البنزرتي والشابي دربا الرجاء في فترات مختلفة تحت مسمى "مدرب الضرورة" أو "رجل الإنقاذ والطوارئ" وسط الموسم.
البنزرتي عوض سنة 2013، محمد فاخر ابن الرجاء، الذي قاد الرجاء للقب الدوري، لكنه أخفق في كأس العرش أمام الدفاع الجديدي.
أما الشابي عوض جمال السلامي، وهو أيضًا ابن الرجاء، لكن الأخير خسر الديربي وودع دوري الأبطال مبكرًا.
البنزرتي استلم مجموعة قوية قبل مونديال الأندية الذي أقيم بالمغرب، وحل وصيفًا بعد الخسارة أمام بايرن ميونخ، وتلقى اتصال تهنئة من ملك المغرب.
وكذلك تولى الشابي، مسئولية مجموعة قوية من لاعبي الرجاء، وتوج معهم بكأس الكونفيدرالية، وكذلك تلقى اتصال تهنئة من الملك محمد السادس.
كما أن البنزرتي أنهى الموسم الذي عوض فيه فاخر، في مركز الوصافة، أما الرجاء يحتل حاليًا المركز الثاني مع الشابي.
البنزرتي غادر الرجاء بعد 7 أشهر من تدريبه له رغم النجاح معه، وكذلك الشابي مرشح ليواجه نفس المصير حال عدم تجديد عقده مع الرجاء.



