قمة حمص تتصدر الجولة 18 من الدوري السوري

تنطلق غداً الأربعاء، مواجهات الجولة 18 من الدوري السوري، وأهمها قمة حمص بين الوثبة وتشرين.

فيما يحظى ديربي دمشق، بين الشرطة والوحدة، باهتمام كبير، وبدورها تسعى 5 فرق للهروب من شبح الهبوط.

قمة كبيرة

مواجهة الوثبة وتشرين، لا تقبل القسمة على اثنين، تشرين يتصدر جدول ترتيب البطولة برصيد 40 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط عن الوثبة الوصيف، الذي يبحث عن الفوز وتقليص الفارق.

ورغم صعوبة المهمة، الا ان إمكانيات لاعبي الوثبة، تؤهلهم لخطف فوز وتكرار نتيجة مباراة الذهاب، التي حسمها الوثبة بهدف قاتل.

تشرين يدرك أن فوزه سيعيد للاعبيه الثقة والمعنويات، بعد خيبة الأمل بالتعادل مع الجيش في الجولة الماضية.

ويملك تشرين أقوى وأخطر هجوم، وسيواجه أقوى دفاع بين فرق الدوري، وصراع المدربين سيكون مختلفا، حيث يبحث ماهر بحري، مدرب تشرين عن أول ألقابه المحلية، فيما هيثم جطل، مدرب الوثبة وهو المدرب السابق لتشرين، يخطط للنجمة الأولى في تاريخ الوثبة.

ديربي العاصمة

في مباراة نتيجتها لا تقدم ولا تؤخر، في جدول الترتيب، يستضيف الشرطة جاره الوحدة، في مباراة التعويض من نزيف النقاط في الجولة الماضية، فالشرطة خسر من الاتحاد الحلبي، والوحدة خذل أنصاره بتعادل بطعم الهزيمة أمام الجزيرة الأخير.

باسم ملاح، مدرب الشرطة وعد بان يحقق فريقه فوز يحسن موقعه في جدول الترتيب، فيما أكد غسان معتوق مدرب الوحدة، أنه غير راض عن أداء فريقه امام الجزيرة والتعويض سيكون في مباراة الشرطة.

القادمون من الخلف

حطين المتجدد والمتطور، يستقبل الفتوة الجريح، في مباراة الطموحات المتناقضة.

حطين يدخل المباراة لتحقيق فوز جديد يدخله بقوة دائرة المنافسة على اللقب، منتظراً التعادل في قمة حمص، وتعثر الجيش، ليكون أكبر الرابحين.

إمكانيات لاعبي حطين وخبرتهم، تؤهلهم لفوز كبير، خاصة والفتوة خسر في ملعبه بالجولة الماضية مع الوثبة برباعية.

حطين يحتل المركز الثالث بين فرق الدوري ب33 نقطة، فيما الفتوة بالمركز 11 ب15 نقطة.

أكون أو لا أكون

في المقابل يدخل فريق جبلة مواجهته مع ضيفه الاتحاد الحلبي، تحت شعار أكون أو لا أكون، حيث خسارته ستزيد من همومه وتربك حساباته، وقد تطيح بجهازه الفني بقيادة سامر بستنلي.

جبلة يحتل المركز الثالث عشر ب9 نقاط، وهو يصارع للبقاء في دوري الكبار، فيما الاتحاد يخطط العودة للمربع الذهبي بفوز معنوي، يؤكد صحوته الأخيرة بقيادة مدربه الجديد محمد عقيل.

التعادل سيكون بطعم الهزيمة للفريقين، فيما فوز جبلة سيكون بتوقيت مثالي، خاصة إن تعثرت فرق المؤخرة.

قلب التوقعات

النواعير يحل ضيفاً على الجزيرة، في مباراة النقاط المضاعفة، فالفريقين في النفق المظلم.

الجزيرة يحتل المركز الأخير ب6 نقاط، والنواعير بالمركز 10 ب16 نقطة.

الجزيرة يبحث عن قلب التوقعات ومواصلة انتفاضته التي بدأها بالتعادل مع الوحدة، رغم تقدمه للدقيقة 88، وحصده للنقاط الكاملة من النواعير سيشعل المنافسة في القاع، فيما النواعير يعيش بظروف غير مثالية، هزيمته أمام حطين في الجولة الماضية اقلقت أنصاره.

بين طابقين

مباراة طرطوس بين الساحل والجيش، مصيرية للفريقين، الساحل يبحث عن نقاط النجاة، والجيش عن البقاء في أجواء المنافسة على اللقب.

خبرة لاعبي الجيش تؤهلهم للفوز، إلا أن الساحل لن يرفع الراية البيضاء بعد، لذلك سيقاتل لتحقيق فوز يضمن له الابتعاد خطوة مهمة عن قاع الترتيب.

الساحل يحتل المركز 12ب12 نقطة، والجيش رابعاً ب31 نقطة.

تحسين المواقع

الطليعة المنتشي بفوزه على جبلة، يستقبل الكرامة، في مباراة شعارها تحسين المواقع، حيث الفريقين بعيدين عن أجواء المنافسة على اللقب، او شبح الهبوط.

الطليعة يحتل المركز التاسع ب22 نقطة، والكرامة سابعاً ب25 نقطة.