قمة النصر والاتحاد.. كيف يفكر مانو وكونترا في مواجهة الكلاسيكو؟

يحظى الكلاسيكو السعودي المرتقب مساء اليوم السبت، بين النصر واتحاد جدة، بأهمية خاصة لكل من المدربين البرازيلي مانو مينيز والروماني كوزمين كونترا.

ويريد النصر استعادة مكانه في منطقة الصدارة بعد أن تراجع إلى المركز الثامن، لعدم خوض مباراة الجولة الماضية، لانشغاله بدوري أبطال آسيا.

بينما يهدف اتحاد جدة إلى الحفاظ على الصدارة التي صعد إليها بعد الجولة الماضية، لأول مرة في تاريخه منذ عام 2016.

ووضحت بصمة كونترا على أداء الاتحاد، بعد مباراتين فقط، الأولى كانت ودية أمام الأنصار، فاز 7-0، والثانية أمام أبها في الجولة الماضية من الدوري، وانتهت للعميد 6-1.

خطة كونترا

ويرتكز فكر كونترا على التنظيم الدفاعي الجيد، الذي يبدأ بدفاع المنطقة، ثم التحول الهجومي السريع، بأقل عدد من التمريرات، مع منح لاعبي الارتكاز، خاصة كريم الأحمدي، مهمة واحدة وصريحة، هي استعادة الكرة الثانية أو التشتيت لمنع المنافس من الاستفادة من المساحات.

كما يعتمد كونترا على البرازيلي إيجور كورنادو، الذي قدم نفسه كأفضل محترف أجنبي حتى الآن بالدوري، في البناء الهجومي السريع، والتوغل في العمق، سواء بالتمرير او المراوغة او التسديد على المرمى مع الاستفادة من تحركات رومارينهو داخل منطقة الجزاء، وعبدالرحمن العبود أو عبدالبيشي على الأطراف.

فلسفة مينيز

على الجهة المقابلة، يعول البرازيلي مانو مينيز على إمكانات لاعبيه الفردية، لخلق التهديد الحقيقي على مرمى المنافسين، بوجود تاليسكا خلف المهاجمين، والقوة البدنية والفنية لفينيست أبو بكر، بالإضافة إلى قدرات عبدالرزاق حمد الله في التهديف.

ويمنح مانو لاعبي الطرفين دورا في التنظيم الهجومي، خاصة الظهير الأيمن سلطان الغنام، الذي يعد أحد اهم مفاتيح اللعب من خلال كراته العرضية أو بالتوغل في عمق دفاع المنافس.

أضعف خطوط النصر تتمثل في الدفاع، لغياب الانسجام أحيانا بين الأرجنتيني فونيس موري وعبد الإله العمري، لذلك هناك تعليمات لأحد لاعبي الارتكاز بالتواجد دائما أمام قلبي الدفاع.