EPAشهدت السنوات الماضية العديد من الأهداف التي لا تنسى، التي غيرت مسار لقاءات وحسمت بطولات ولذلك تبقى خالدة في أذهان الجميع.
ويرصد كووورة في سلسلة تقارير "قصة هدف"، أبرز الأهداف التي مازلت حاضرة في أذهان مسجليها وكذلك مشجعي كرة القدم.
ويسلط كووورة الضوء في التقرير التالي، على هدف عماد متعب في مرمى فريق سيوي سبور الإيفواري في نهائي الكونفيدرالية الأفريقية 2014 (1 ـ 0) والذي ساهم في تتويج الأهلي باللقب القاري لأمرة مرة في تاريخه.
عماد متعب يروي لكووورة ذكرياته مع هدف نهائي الكونفيدرالية الذي جاء في الدقيقة 95 قائلا: "كان هدفنا في البداية البحث عن هدف مبكر لإراحة أعصاب وتخفيف الضغوط الكبيرة على اللاعبين خاصة مع امتلاء ستاد القاهرة بجمهور الأهلي بجانب رغبة اللاعبين والجهاز الفني في التتويج باللقب للمرة الأولى".
وأضاف: "متعب لم يتوقع أحد أن تكون الأمور صعبة لهذا الحد خاصة أن نتيجة الذهاب انتهت بفوز سيوي سبورت بهدفين مقابل هدف، ويكفينا الفوز بهدف واحد، وكان الفريق يعاني من نقص عددي في الصفوف وهو ما جعل المدرب جاريدو يستعين بعبدالله السعيد ووليد سليمان رغم عودتهما من الإصابة ونزلا في توقيت صعب".
حال الجماهير
وأكمل: "مع مرور الوقت كان تركيزي منصبا على الجماهير وكيف ستعود للمنازل دون تحقيق اللقب".
وزاد: "كان من الصعب أن يردد الجمهور (يارب) منذ الدقيقة 90 ويعود إلى المنازل في حزن والحمد لله على كرم الله".
وواصل: "بداية الهجمة كانت في وسط الملعب من عبدالله السعيد الذي مررها لوليد سليمان في الناحية اليمنى وتوقعت أن يرسل عرضية ضعيفة خاصة وأن الكرة جاءت من قدمه اليمنى بعكس قدمه اليسرى، لذلك ذهبت على القائم القريب وأحرزت الهدف".
وتابع: "الأهم بعد الهدف الفرحة العارمة للجماهير الأهلاوية في ستاد القاهرة والملايين عبر الشاشات".
وأشار متعب إلى أن هدف سيوي سبور من الأهداف التي يحرص على مشاهدتها دائما خاصة أن بناته ارتبطن كثيرا به وبصوت المعلق محمد الكواليني عندما كان يردد أبوتمارا وأبو سيلين وهو مايجعله بمثابة ذكرى خاصة بالنسبة له ولأسرته".
واعتبر أن هدف نهائي الكونفيدرالية بجانب هدفه في مرمى الجزائر في تصفيات مونديال 2010 الأغلى في مشواره الكروي.
قد يعجبك أيضاً



