
يحاول المدرب الوطني صبري قشوط قيادة فريق المحلة لبر الأمان وإبقائه ضمن كوكبة فرق الدوري الليبي الممتاز، بعدما استلم مهمة تدريبه في مرحلة الإياب.
كووورة التقى المدرب قشوط وتحدث معه في عدة مواضيع تخص ناديه والدوري الليبي في هذا الحوار:
هل باشرتم تدريباتكم استعدادا للدوري، وكيف كانت البداية؟
باشرنا تدريباتنا في ثاني أيام عيد الفطر المبارك بحضور جميع اللاعبين باستثناء المصابين وليد المرغني وكرستوفر، وجاري العمل مع الطاقم الطبي لاستعادتهم في أقرب وقت ممكن.
لماذا استعنت بعدد من اللاعبين الشباب فور تعيينك؟
دفعنا بعدد من لاعبي الأواسط لأن إمكانياتهم جيدة وبسبب نقص اللاعبين لدينا في الفريق الأول نتيجة الإصابات والإنذارات والعقوبات الإدارية.
هل تخطط لاستمرارهم مع الفريق الأول؟
استعنا بأربعة لاعبين: عصام رجب ولقمان معوال ومحمود جبودة من مواليد 2003 وخالد التليسي مواليد 2004. تم الدفع باللاعب عصام رجب ضد الاتحاد الأخيرة ولعب 15 دقيقة، لكننا نخطط لاستمرار اللاعبين مع الفريق في الموسم المقبل.
ما أبرز العقبات التي واجهت فريقك هذا الموسم؟
أبرز العقبات في الزاد البشري فيما يتعلق بالنقص في عدة مراكز خاصة في الدفاع، أيضا من العقبات توقف الدوري.
كيف تتعاون إدارة النادي معكم؟
إدارة نادي المحلة تحاول تذليل الصعوبات وفق الإمكانيات المتاحة.
هل تأثرتم بتأجيل مبارياتكم أم استفدتم من ذلك؟
التأجيل وعدم انتظام المسابقة أثر على الفريق بشدة، فلا يعقل أن نلعب ضد الأهلي طرابلس يوم 24 مارس/ آذار الماضي، ثم توقفنا وعدنا للعب ضد الاتحاد يوم 28 أبريل/ نيسان، أي بفارق أكثر من شهر، وهذا ليس عدلا، فالفرق التي تشارك في البطولة الأفريقية فقط تبقى جاهزة بدنيا وفنيا على عكس باقي الأندية.
ما رأيك في النظام الحالي للدوري الليبي؟
هذا النظام لا يخدم الكرة الليبية أبدا ولا يطورها لأن عدد المباريات التي يخوضها كل فريق قليلة.
وما الأفضل من وجهة نظرك؟
اللعب بنظام المجموعة الواحدة الأفضل لكننا نعلم جميعا أن تنفيذه يبقى صعبا في هذه المرحلة بسبب المواصلات والمصاريف وغيرها.
في رأيي تقام البطولة من مجموعتين على 3 مراحل وتكون الأخيرة على أرض محايدة لنحصل على عدد من المباريات الكبيرة لكل فريق ويكون هناك مبدأ تكافؤ الفرص.
هل ستواصل مشوارك مع المحلة بعد هذا الموسم؟
كل تفكيري حاليا هو قيادة الفريق في الدوري الممتاز في الثلاث مباريات المتبقية: الخمس والشط والمدينة.
استلمت الفريق في المركز الأخير وحاليا نحن في المركز الثامن وأسعى للوصول بالفريق إلى بر الأمان وبعد ذلك لكل حادث حديث.

قد يعجبك أيضاً



