يعتبر المهاجم بدر قشاني واحدا من اللاعبين الذين عاشوا الإنجاز التاريخي للرجاء في مونديال الأندية.
ووصل الفريق البيضاوي في نسخة 2013 التي نظمت في المغرب، إلى المباراة النهائية، وواجه بايرن ميونخ الألماني، الذي فاز 2-0.
ويعود قشاني في حواره مع كووورة، ليقلب صفحات هذا الإنجاز الكروي ومشاركته مع الرجاء.
فإلى الحوار:
- ما شعورك بعدما شاركت مع الرجاء في مونديال الأندية 2013؟
- كان شعورا رائعا، لأننا كنا نعرف قيمة المنافسة، ولا تُتاح مثل هذه الفرص لأي لاعب، كان شرفا لي أن أكون ضمن اللاعبين الذين مثلوا الرجاء والكرة المغربية في مونديال الأندية، الذي أعتبر منافسته الأفضل لي في مشواري.
ألم تشعروا بالضغط في ظل أن هذه النسخة نُظمت في المغرب؟
- عشنا في الواقع ضغطا كبيرا، لأن المغرب نظم كأس العالم للأندية لأول مرة، كنا نعرف أن الجمهور المغربي يطالبنا بتحقيق نتائج إيجابية وكان لا بد من تشريف الكرة المغربية وإسعاد جماهيرنا الرجاوية خاصة والمغربية عامة.
هل كنتم تتوقعون الوصول للمباراة النهائية؟
- كان هدفنا الوصول لأبعد نقطة في المنافسة، ومع توالي المباريات بدأ طموحنا يكبر، إذ كلما فزنا إلا وزاد حماسنا للانتصار على الخصم الموالي من أجل بلوغ النهائي.
ما دور الجمهور في المنافسة؟
- لقد كان الجمهور المغربي سلاحنا الأول، خضنا المباريات في مراكش وكانت الجماهير تحضر بقوة للملعب، كنا نعرف أننا مساندون من كل الجماهير المغربية وليس الرجاوية فقط، مبارياتنا كانت تجرى أمام جماهير قياسية، الشيء الذي كان يحفزنا للبحث عن الانتصارات.

ما الذي ميزكم تقنيا في هذه المشاركة؟
- كانت لدينا مجموعة متجانسة وكان هناك خليط من اللاعبين المجربين والشباب، كالحارس العسكري ومتولي والراقي وبورزوق والشطيبي وكوكو ومابيدي والصالحي والهاشمي وغيرهم، وكان يقودنا المدرب التونسي المجرب فوزي البنزرتي، كل ذلك أسهم في تقديمنا لعروض جيدة.
ما أجمل اللحظات التي عشتها في تلك النسخة؟
- لن أنسى الاستقبال الملكي، حيث تشرفنا من طرف جلالة الملك باستقبال خاص، احتفاء ببلوغنا النهائي.
احتفال الجماهير الرجاوية خاصة والمغربية عامة، كان أيضا من الذكريات الجميلة في هذه النسخة.
كيف تتوقع مشاركة الوداد في مونديال الأندية؟
- الوداد سيمثل المغرب، وعلى كل المغاربة أن يقفوا وراءه لتشريف الكرة المغربية.
أتمنى للوداد التوفيق في مسيرته، لأن لديه كل الإمكانيات للذهاب بعيدا في هذه النسخة.
