قراءة الكف.. صائب جندية يروي لكووورة بعض طرائف مسيرته

استعرض صائب جندية، القائد التاريخي للمنتخب الفلسطيني، اليوم السبت، بعض المواقف الطريفة التي كان شاهدا عليها، خلال مسيرته الطويلة.

وقال جندية، خلال تصريحات خاصة لـ"كووورة": "عام 2002، وخلال مشاركة المنتخب الأولمبي الفلسطيني، في دورة الألعاب الآسيوية "بوسان"، انضممت لصفوف المنتخب كلاعب تعزيز "فوق السن" حسب نظام البطولة".

وتابع: "كنا نواجه منتخب اليابان، وتعرضنا خلال الشوط الأول لضغط كبير ورهيب من جانب اليابانيين، واستطعنا الصمود وإنهاء الشوط بالتعادل السلبي".

وأضاف: "بمجرد انطلاق صافرة النهاية، توجهنا سريعا إلى الغرفة المخصصة لنا، وأخذنا قسطا من الراحة، وبعدها بدأنا الاستماع إلى توجيهات المدير الفني البولندي أنجي فيشنيفسكي، وتوجهنا سريعا إلى الشوط الثاني".

وواصل جندية: "المفاجأة كانت أنه بعد مرور 3 دقائق، على انطلاق الشوط الثاني، ظهر اللاعب يوسف بربخ.. من شدة التركيز وضغط المباراة، لم نشعر أننا بدأنا الشوط الثاني بعشرة لاعبين، وأنه لم يدخل الملعب معنا".

وأردف: "هذا الأمر أشعر الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا بالحرج، وكذلك الأمر بالنسبة لطاقم تحكيم اللقاء، الذي تعرض للتوبيخ بعد ذلك من لجنة الحكام".

واستكمل: "بسؤالنا له بعد اللقاء، الذي انتهى لصالح اليابان (1/0)، قال إنه من قوة المباراة، والجهد الذي بذله في الشوط الأول، لم يشعر أن زملاءه غادروا الغرفة إلى الملعب".

قراءة الكف

وحكى جندية موقفا آخر، قائلا: "كنا متوجهين مع المنتخب الوطني إلى هونج كونج، لملاقاة منتخبها في تصفيات كاس العالم 2002، وكان وقتها يدربنا المدير الفني المصري، مصطفى عبد الغالي".

وأضاف: "طبعا كان هناك انتظار طويل في مطار دبي، ومن باب المداعبة وإهدار الوقت، قام مدافع المنتخب نادر النمس، بالتوجه للمدير الفني عبد الغالي، وقال له: أنا يا كابتن أجيد قراءة الكف".

وتابع جندية: "رد عليه المدرب قائلا (يلا خلينا نشوف)، فقال له النمس بعد فتح كف يده (والله يا كابتن تنتظرك طريق طويلة وصعبة ووعرة).. فرد عليه عبد الغالي (وأنا يا كابتن نادر كمان أعرف قراءة الكف)، وفتح كف يده وقال له (يبدو أن نهايتك قربت)".