
يستعد نهضة بركان المغربي لخوض مواجهة حاسمة غدا الأحد، حين يحل ضيفًا على سيمبا التنزاني على أرضية ملعب أميان في زنجبار، ضمن إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويمثل هذا اللقاء محطة فارقة في مسار الفريق البركاني، الذي يدخل المواجهة محاطًا بمجموعة من الأرقام والإحصاءات التي تتوزع بين ما يمنحه دفعة معنوية قوية، وأخرى تثير بعض القلق في صفوف جماهيره.
ويشارك نهضة بركان للموسم التاسع تواليًا في بطولة الكونفدرالية، وهو رقم غير مسبوق بين الأندية المغربية، كما يخوض النهائي الخامس له في آخر سبع نسخ من المسابقة، حيث سبق أن تُوِّج بلقبين وخسر نهائيين.
ويأمل الفريق البرتقالي في حصد لقبه الثالث في الكونفدرالية، لينفرد بالرقم القياسي ويتجاوز الرجاء، كما يسعى لإضافة لقبه القاري الرابع، إذ سبق له التتويج بلقب السوبر الإفريقي، ما يجعله ثالث أكثر الأندية المغربية تتويجًا بعد الرجاء والوداد.
ورغم هذه المعطيات الإيجابية، تُخيّم بعض المخاوف على مشجعي الفريق، أبرزها أن نهضة بركان لم يتمكن من التتويج باللقب في كل مرة خاض فيها ذهاب النهائي على أرضه، كما حدث أمام الزمالك في نسختي 2019 و2024، حين فاز ذهابًا بهدف واحد وخسر الكأس لاحقًا.
إلا أن الأمل يظل حاضرًا هذا الموسم، خاصة أن بركان تفوق في لقاء الذهاب على سيمبا بنتيجة 2-0، ما يمنحه أفضلية مريحة نسبيًا مقارنة بالنسختين السابقتين.
ويطمح نهضة بركان لأن تكون زنجبار ثاني محطة خارج المغرب تشهد تتويجه القاري، بعد نهائي لاجوس 2022، حين فاز على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي وتُوِّج باللقب.
قد يعجبك أيضاً



