قائد فنلندا محبط بعد تأجيل اليورو

تطلع لاعبو فنلندا للمنافسة في أول بطولة كبرى في تاريخ البلاد، في يونيو/حزيران المقبل، لكن تيم سبارف قائد الفريق قال إن قرار تأجيل بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 لحماية الجماهير من فيروس كورونا كان صائبا.

وكان اللاعب البالغ من العمر 33 عاما، ويلعب في ميتيالاند الدنماركي يتدرب بمفرده، عندما جاء خبر تأجيل البطولة لمدة عام من الاتحاد النرويجي لكرة القدم.

وقال سبارف "أعتقد أن مجتمع كرة القدم ككل يحتاج لتحمل مسؤولياته ومحاولة حماية جماهيرنا وجماهير كرة القدم. أعتقد أنه القرار الصحيح الوحيد".

وتابع "كنا نتطلع للمشاركة في البطولة منذ فترة طويلة. كانت ستكون أول مرة لفنلندا المشاركة في بطولة أوروبا لذلك الأمر محزن حقا. لكن من منظور عام وبالنظر للصورة من بعيد يتضح أن كرة القدم أمر صغير حقا".

ونوه "الآن الأمر يتعلق بالحياة والموت ومحاولة السيطرة على انتشار الفيروس. هذا قرار صائب. أثق في أن العام المقبل ستتمتع جماهير فنلندا واللاعبون بالبطولة. فقط نحتاج للتحلي بالصبر".

ومع توقف المباريات والتدريبات في الدنمارك، يسعى سبارف للحفاظ على لياقته وتركيزه بينما يكافح العالم للسيطرة على فيروس كورونا.

وشدد "لا يُسمح لأي فريق بالتدريب. أركض حول الغابة أو البحيرة واليوم ركضت بالكرة في محاولة للحفاظ على لياقتي بقدر الامكان".

وأتم "أعتقد أنه من الجيد ذهنيا الخروج من المنزل والقيام بأنشطة بدنية، لأن ذلك يحافظ على القدرة الذهنية. البقاء في المنزل يدفعك للجنون".