
أكد لورينزو بيليجريني قائد روما، أن اللاعبين شعروا بالصدمة إزاء قرار النادي بالانفصال عن جوزيه مورينيو في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كما أوضح أنّ لاعبي الجيالوروسي "أرادوا بقاءه" في الفريق.
وأُقيل مورينيو من تدريب روما يوم 16 يناير/ كانون الثاني العام الماضي، ومنذ رحيله، مرّ مقعد التدريب في ملعب الأولمبيكو باضطرابات عدّة، إذ يشهد الفريق الآن مدرّبه الثالث منذ ذلك الحين.
واستطاع دانييلي دي روسي تحسين الأوضاع بعض الشيء لفترة قصيرة، لكنه رحل في سبتمبر/ أيلول، ولم تستمر فترة إيفان يوريتش سوى أسابيع قليلة فحسب.
وعند سؤال عمّا إن كان يدرك دلالة تاريخ السادس من الشهر الحالي، قال بيليجريني في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديللو سبورت": "أعرف، نعم. كان يوم راحتنا، السادس عشر من يناير قبل عام بالتمام. هو اليوم الذي تم فيه إبعاد مورينيو. كان الأمر بمثابة صدمة لأن أحدًا منّا لم يتوقّع ذلك. لم تكن فترة عظيمة بالنسبة لنا".
وأضاف بيليجريني أنّه هو وزملاءه كانوا على دراية بالشائعات حول إمكانية رحيل مورينيو قبل أسابيع من الإقالة، وأنّ بعض اللاعبين توجهوا إلى المدير الرياضي حينذاك، تياجو بينتو، لمناقشة تلك التكهنات.
وأضاف: "في أواخر نوفمبر، قرأنا أنّهم يرغبون في التخلص منه. ذهبنا إلى تياجو بينتو لنسأله إن كان ذلك صحيحًا، وشرحنا له أنه لا داعي مطلقا للاستغناء عنه. أردنا أن نستمر معه. لكن بينتو ردّ حينها بقوله إن تلك التكهنات ما هي إلا اختراعات من الصحف".
في نهاية المطاف، لم يكن ذلك صحيحًا، إذ أُقيل مورينيو رسميا، ولم يطل غياب المدرب البرتغالي عن الساحة التدريبية كثيرًا، حيث تولى تدريب فنربخشة التركي مع نهاية الموسم.
وواصل بيليجريني الإشادة بمورينيو، ونفى أي مزاعم حول وجود خلاف أو "خيانة" من جانبه أو من جانب اللاعبين تجاه المدرب المقال أو تجاه سلفه دانييلي دي روسي.
وبيّن: "عشت بعضا من أفضل سنوات مسيرتي مع جوزيه. تحدّثنا عبر الهاتف فور إقالته، وكنت أرغب في توضيح موقفي بخصوص بعض الشائعات السخيفة التي كانت تنتشر. وفهم الأمر. مورينيو مذهل، فهو يلهمك".
وأردف: "قال لنا ذات مرة.. لو طلبت منكم أن تضربوا رؤوسكم في شجرة، لفعلتم ذلك جميعًا. أما الأحاديث حول خيانة دانييلي (دي روسي) فليست سوى محض خيال علمي.. اختراعات يروجها أناس لا يدركون طبيعة علاقتي السابقة والحالية معه. غالبا لا تهمهم الحقيقة".
قد يعجبك أيضاً



