
رفضت قائدة منتخب كندا للسيدات، كرستين سنكلير، تحميل زميلتها المهاجمة جانين بيكي، مسؤولية خروج منتخبها من كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، بعد إهدارها ضربة جزاء أمام منتخب السويد، في لقاء أمس الاثنين، ضمن دور 16 من البطولة.
فقد تلقت لاعبات كندا ضربة جزاء في الدقيقة 69 من الشوط الثاني، عندما كان منتخبهن متأخراً بهدف من السويد منذ الدقيقة 55، إلا أن القائدة المخضرمة سنكلير (36 عاماً) تنازلت عن تنفيذ تلك الضربة لمصلحة زميلتها المهاجمة بيكي (24 عاماً)، لتفشل الأخيرة في تسجيل التعادل بعد أن تصدتها الحارسة السويدية هيدفيج ليندال.
ذلك الفشل جعل الإعلام الكندي بعد نهاية المباراة ينتقد كلا اللاعبتين، لتنازل المخضرمة عن ضربة الجزاء، وهي التي تمتلك في رصيدها 182 هدفاً دولياً، ولقلة خبرة بيكي في مثل هذه المواجهات، لترد قائدة المنتخب عبر الإذاعة الكندية (سي بي سي) بالقول: "لدينا مجموعة من اللاعبات ينفذن ضربات الجزاء بنجاح".
وأضافت: "نحن نعرف الحارسة السويدية هديفيج، سبق لها الانتصار على منتخبنا من ركلات الترجيح قبل شهرين في كاس الغارف الدولية، ولهذا قررت سؤال جانين عن قدرتها على مواجهتها، لتخبرني بأنها جاهزة".
وواصلت في الدفاع عن زميلتها: "لكن أنا أثق بها، وجميعنا يثق بها، لقد نفذت الضربة بلا خوف، بل علينا أن نرفع القبعة للحارسة السويدية التي تصدت الكرة بطريقة عالمية".
أما عن المهاجمة بيكي، لاعبة فريق مانشستر سيتي الانجليزي، فأنها شعرت بالإحباط، قائلة لذات الإذاعة: "أشعر كأنني خذلت منتخب بلادي، وهذا ما أشعر به حقاً، أشعر بالإحباط، وخيبة الأمل، وجميع المشاعر السلبية".
قد يعجبك أيضاً



