قائدة الأرجنتين تعلن الحرب على مدرب المنتخب

خرجت قائدة منتخب الأرجنتين للسيدات، إستيفانيا بانيني، عن صمتها وكشفت لوسائل الإعلام المحلية عن حقيقة علاقاتها المتردية مع مدرب منتخبها الأرجنتيني كارلوس بوريللو.

وأعلنت بانيني الحرب على مدربها في تصريحات هاجمت خلالها المدرب وواقع كرة القدم النسائية في الأرجنتين والذي استمر في التردي، بالرغم من مشاركته في كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا- حسب قولها.

وكان المدرب بوريللو (63 عاماً)، قد فاجأ الجميع في الأسبوع الماضي بقرار استبعاد لاعبة الوسط بانيني (29 عاماً) من صفوف منتخب الأرجنتين للسيدات، والذي سيخوض منافسات دورة ألعاب أمريكا الشمالية "بان أمريكا" 2019 في بيرو، رفقة بعض اللاعبات المخضرمات كلاعبة الوسط فلورينسيا بونسيجوندو، والمدافعة روث برافو.

استمرار المدرب في التكتم على أسباب استبعاد أهم اللاعبات اللاتي قدمن مستويات جيدة في كأس العالم 2019، أخرج القائدة بانيني عن صمتها، لتكشف الحقيقة عبر الصحيفة الأرجنتينية "كلارين" قائلة: "قرر استبعادي، واستبعاد بعض زميلاتي، لأننا كنا متحدثين لمجموعة تؤمن بأن المدرب لا يصلح لمستقبل كرة القدم النسائية في الأرجنتين".

وأضافت: "جميعنا نلعب في الدوريات الأوروبية، والجميع يريد المزيد من التطور، فالمدرب انتهى دوره ولم يعد صالحاً للمستقبل، ولهذا السبب نطالب باستبعاده، وإحضار مدرب أفضل منه".

وتتميز المجموعة المعترضة على بقاء المدرب بوريللو، باحترافها في الدوريات الأوروبية، حيث تلعب بانيني مع فريق ليفانتي الإسباني، ولاعبة الوسط بونسيجوندو مع فريق فالنسيا الإسباني، والمدافعة برافو مع فريق  رايو فاليكانو الإسباني.

تواجد بانيني في قارة أوروبا جعلها تقارن بين التدريبات في الخارج وأساليب المدرب بوريللو، الذي أشرف على منتخب الأرجنتين للسيدات منذ 1997، لتواصل في انتقاده بالقول: "بعد أن خضنا عدة بطولات دولية مع بوريللو، اكتشفنا أن تدريباتنا كانت رديئة، اللاعبات اللاتي احترفن في الخارج سيكتشفن التدريبات الحقيقية التي يحتاجها منتخبنا".

وأضافت: "بقي المدرب مع منتخبنا لأكثر من 10 سنوات، ولم يصنع أي مشروع مفيد، لأنه يواصل التدريبات ذاتها التي خضتها عندما كنت في سن الـ17، ولهذا السبب أنا لا أحارب من أجل نفسي، بل من أجل مستقبل المنتخب الوطني".