قانون ميسي.. ركلات الترجيح لا تُسجل في أمريكا

عانى ليونيل ميسي، أسطورة وقائد منتخب الأرجنتين، من صدمة جديدة على ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية، عندما فشل في تسجيل أول ركلة ترجيح لراقصي التانجو أمام الإكوادور، فجر اليوم الجمعة بتوقيت جرينتش.

لكن الأرجنتين نجحت في تحقيق الفوز في النهاية (4-2) بضربات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).

وأعاد ميسي للأذهان ما حدث في النسخة المئوية لكوبا أمريكا، التي أقيمت في عام 2016 بالولايات المتحدة أيضا.

فبعدما انتهت المباراة الختامية للبطولة بين الأرجنتين وتشيلي بالتعادل السلبي، على ملعب ماتلايف ستاديوم بمدينة نيوجيرسي سيتي، سدد ميسي الركلة الأولى لمنتخب بلاده، لكنه فشل في وضعها بالمرمى، ليخسر راقصو التانجو اللقب.

وبحسب قناة "tycsports" الأرجنتينية، فإن ركلة اليوم هي الثانية الفاشلة فقط لميسي مع المنتخب عبر تاريخه، من أصل 9، ومن الغريب أن المرتين جاءتا في الولايات المتحدة.

في المقابل، تمكن الحارس إيميليانو مارتينيز في قيادة المنتخب الأرجنتيني إلى نصف النهائي، بعدما أبعد أول ركلتين من لاعبي الإكوادور.

فمن أصل 24 ركلة جزاء مع الأرجنتين، خلال مسيرة "ديبو" الدولية، سكنت شباكه 12 فقط، بينما تصدى لـ9 ركلات، وذهبت اثنتان خارج إطار المرمى، وواحدة في العارضة.