إعلان
إعلان

قاسم في حوار لكووورة: دور ال16 أصعب على الأردن من ربع النهائي

فوزي حسونة
17 يناير 201909:11
أسامة قاسم

يرى المدرب الأردني أسامة قاسم، أن منتخب النشامى الذي يخوض حاليا منافسات كأس آسيا في الإمارات، قريب من مستوى الفريق الذي ظهر مع العراقي عدنان حمد، في نسخة 2011 بقطر.

وتطرق قاسم في حوار لكووورة، إلى عدة مزايا بمنتخب النشامى الحالي، والتي لم تكن متوفرة بالسابق، لافتا إلى أن الاعتماد على الهجمات المرتدة ليس أسلوبا معيبا، وأن كثيرا من المنتخبات العالمية تنتهج ذات الأسلوب.

وأكد قاسم، أن الأفضل للأردن مواجهة البحرين في دور الـ16 ببطولة كأس آسيا، وليس فيتنام، وإلى نص الحوار:

من تفضل أن يواجه النشامى في الدور المقبل؟

البحرين، وخاصة أنه منتخب معروف بالنسبة للأردن، وقدرات لاعبيه تبدو مكشوفة، كذلك فإنه لم يقدم الأداء اللافت في البطولة.

وشخصيا أتمنى تجنب مواجهة فيتنام لأنه منتخب متطور ولديه لاعبين سريعين ومتناغمين داخل الملعب، وقادرين على تشكيل خطورة على المرمى الأردني تفوق خطورة لاعبي البحرين.

شاهدنا الأردن في 3 نسخ بكأس آسيا.. ما الجديد الذي يقدمه النشامى في الإمارات؟

إذا قارنا المنتخب الحالي بالمنتخبات التي ظهرت في النسخ الثلاث الماضية، فحتى الآن نسخة الراحل محمود الجوهري في 2004 بالصين، تعد الأفضل حيث جمعت بين جودة الأداء والنتائج على حد سواء.

منتخبنا حاليا قريب جدا من حيث الأداء لمنتخب 2011، الذي قاده العراقي عدنان حمد، حيث الاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن بالنسخة الحالية هناك ميزة فريدة تتمثل في نوعية اللاعبين الموجودين وأقصد موسى التعمري وياسين البخيت اللذين يمتازان بالمهارة والسرعة مما زاد من فاعلية القدرات الهجومية.

هل منتخب الأردن قادر على الذهاب بعيدا في كأس آسيا؟

ربما يكون دور الـ16 أصعب على الأردن من دور الثمانية، وأقصد طبيعة ونوعية المنتخبات التي سنواجهها.

في دور الثمانية قد نواجه اليابان أو أوزبكستان وننتهج أمامهم ذات الأسلوب الذي لعبنا به أمام أستراليا، والمتمثل في الهجمة المرتدة، لكن في دور الـ16 سنواجه منتخبات أقل منا قدرة وشأنا، مما يضطرهم لانتهاج أسلوب الهجمة المرتدة، ما سيدفع النشامى للعب بأسلوب آخر، وهنا قد نفتقد سلاحنا القوي الذي نعتمد عليه (الهجمة المرتدة)، ومن هنا ينبع قلقي.

وأتمنى أن يكون البلجيكي فيتال بوركلمانز، قد وضع ذلك في حساباته، وأعد منتخب الأردن ليكون قادرا على تطبيق أكثر من نهج هجومي، ووفقا لطبيعة وقدرات خصمنا.

ومن تابع مباراتنا مع فلسطين يعرف ما أقصد تماما، صحيح أن المباراة كانت خارج الحسابات، لكن منافسنا اعتمد على الهجمات المرتدة، فغابت خطورتنا رغم وجود البخيت والعرسان وكلاهما يمتلك السرعة والمهارة.

هل خدم الإعلام الأردني النشامى في كأس آسيا؟

الإعلام الأردني وحتى بعض المحللين والخبراء العرب، ساهموا بطريقة غير مباشرة في البداية الطيبة لمنتخب النشامى، حيث أبعدوا الفريق عن الضغوط والأضواء وحسابات المنافسة.

وكذلك فإن موجة الانتقادات التي تعرض لها المنتخب قبل الحدث القاري سواء على صعيد الأداء والنتائج وطريقة اختيار بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا مع فرقهم بالبطولات المحلية، أعطى الحافز للجهاز الفني واللاعبين لإثبات العكس.

وحالة المديح غير المسبوقة التي استحوذ عليها النشامى بعد التأهل، كان سببها الأول عدم التفاؤل بالمنتخب قبل الحدث القاري.

هل نستطيع القول إن بوركلمانز قد نجح في مهمته مع الأردن؟

المنتخب ما يزال في بداية المشوار، والحكم على نجاح بوركلمانز من عدمه مع منتخب الأردن، سيكون بعد نهاية البطولة فقط.

من خلال متابعتك.. من الأقرب للمنافسة على اللقب؟

تابعت السعودية خلال البطولة الودية، وفي كأس آسيا الحالية، وهو منتخب متكامل وأستطيع أن أطلق عليه لقب "برازيل آسيا"، وبنظري سيكون الأقرب للتتويج باللقب.
?i=corr%2f99%2fkoo_99839
?i=corr%2f99%2fkoo_99840

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان