إعلان
إعلان

فينيسيوس.. بطل البرازيل يحاول انتزاع عرش ميسي

efe
18 يونيو 202412:27

يخوض فينيسيوس جونيور، أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا والمرشح الأبرز لجائزة الكرة الذهبية، أول بطولة له كنجم مطلق لمنتخب البرازيل، في بطولة كوبا أمريكا المقامة في الولايات المتحدة، التي تعيش تحت تأثير سحر الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكما هو الحال دائمًا، تقام النسخة الـ48 من أقدم بطولة للمنتخبات الوطنية في العالم مرة أخرى، على أنها صراع بين الأرجنتين والبرازيل، رغم بوادر منافسة حادة من كولومبيا وأوروجواي، المنتخبين اللذين يشهدان مرحلة تجديد، تجلت بوضوح في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.

ويصل فينيسيوس إلى البطولة في دوره الجديد كرمز للبرازيل، حيث إن نيمار - الذي لا يزال مصابًا - قد تخلى عن دور البطولة منذ فترة.

يلعب مهاجم ريال مدريد الآن تحت إمرة المدرب البرازيلي دوريفال جونيور، الذي يعتبره العنصر الحاسم، على عكس ما كان يعتقده المدرب السابق تيتي، الذي قام بتغييره حتى في المباراة الحاسمة ضد كرواتيا في كأس العالم.

فيني هو الرهان الرئيسي للمنتخب البرازيلي الذي يسعى لمحو الإهانة التي تعرض لها قبل ثلاث سنوات، عندما منح هدف أنخيل دي ماريا الأرجنتين اللقب الذي كان بداية الطريق لفوز التانجو بمونديال 2022 في قطر.

وعلى ملعب ماراكانا العريق، حقق ميسي اللقب الذي كان مطلوبا منه، وحررت الأرجنتين نفسها من القيود ومنذ ذلك الحين لم يتوقف "الألبيسليستي" عن النمو.

أما البرازيل، على العكس من ذلك، فقد سارت بلا هدف، على أمل وصول كارلو أنشيلوتي إلى أن عُرض على المدرب الإيطالي تمديد عقده مع ريال مدريد.

وغير الاتحاد البرازيلي، الذي فكر في بيب جوارديولا وعرض المنصب على أنشيلوتي، مساره بعد ذلك واختار مدربًا يتمتع بخبرة تمتد لعقدين من الزمن في كرة القدم البرازيلية، دوريفال، لإعادة تشكيل الفريق.

أما الأرجنتين، البطل والمرشح الأول، لا تعرف حتى الآن ما إذا كانت ستكون آخر بطولة لليو ميسي، الذي سيبلغ 37 عامًا بعد أيام، كما سيعتزل أنخيل دي ماريا اللعب دوليا.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-06%2f2024-06-15%2f2024-06-15-11411373_epa

كولومبيا وأوروجواي والإكوادور:

لن يلتقي الأرجنتين والبرازيل، إذا تصدرا مجموعتيهما، حتى المباراة النهائية، كما أنهما ليسا المرشحين الوحيدين في ظل تطور مستوى منتخبات كولومبيا وأوروجواي والإكوادور، التي حددها ميسي نفسه كمرشحين للقب.

فبعد غيابه عن نهائيات كأس العالم الأخيرة ، وجد المنتخب الكولومبي مع نيستور لورينزو خطة لعب تحقق الفوز منذ وصول الأرجنتيني إلى مقاعد التدريب في يونيو/ حزيران 2022.

وسقطت فرق مثل إسبانيا وألمانيا والبرازيل والمكسيك أمام كولومبيا، بل إنها أحرجت منتخب الولايات المتحدة على أرضه بفوز عريض 5-1.

وفي أوروجواي، أثمرت الخطط الجديدة للمدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا عن تحويل السيليستي إلى منافس مخيف، مع مزيج رائع بين جيل ذهبي على أعتاب الرحيل وبين وجوه شابة مثل فيديريكو فالفيردي وداروين نونيز.

أوروجواي، الفريق الوحيد الذي استطاع هزيمة الأرجنتين 0-2 في التصفيات، تصل كوبا أمريكا منتشية بفوزها العريض على المكسيك 4-0 في المباراة الودية الوحيدة التي خاضتها قبل البطولة.

وأثبت منتخب الإكوادور، بقيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، في المباراة الودية التي جمعته مع الأرجنتين في التاسع من يونيو/حزيران، أنه يطمح إلى الذهاب بعيداً.

استقبل الفريق هدفًا واحدا فقط من أنخيل دي ماريا ونال أسلوب لعبهم إشادة من لاعب الأرجنتين رودريجو دي بول: "الإكوادور يلعبون بشكل جيد للغاية، أنا حقًا أحب الطريقة التي يلعبون بها، وكيف يتعاملون مع المباريات".

بالنسبة إلى منتخبات كونكاكاف، فمع انغماس المكسيك في الشكوك ودخول كندا في مرحلة تشكيل بعد الوصول المتسرع للمدرب الأمريكي جيسي مارش، تواجه الولايات المتحدة التزامًا مزدوجًا، فهي تشعر أنها يجب أن تذهب بعيدًا باعتبارها البلد المضيف، على الرغم من الشكوك عقب الخسارة الكبيرة 5-1 أمام كولومبيا، وفي الوقت نفسه يتعين عليها أن تظهر للعالم جدارتها سواء على المستوى التنافسي أو التنظيمي، قبل استضافة كأس العالم المقبل 2026.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان