أفردت بعض الصحف الفرنسية حيزا هاما لتصريحات المدرب الفرنسي أرسن
أفردت بعض الصحف الفرنسية حيزا هاما لتصريحات المدرب الفرنسي أرسن فينجر الذي انتقد كثيرا تقاعس الشماخ و إكتفائه بمراقبة المشهد من بعيد داخل نادي أرسنال، قبل إعارته لنادي ويست هام للتخلص من راتبه الباهظ و المكلف.
يومية" ليكيب" التي نقلت تصريحات فينجر أسهبت في متابعة وضع الشماخ الذي تحول من دجاجة تبيض ذهبا و فتى مدللا داخل بوردو، بعد أن قاده للفوز بالدوري الفرنسي، تحت إشراف المدرب رولان بلان، و نجاحه الكبير في وضع علامة بارزة في مسابقة دوري الأبطال الأوروبي، حين تفوق في التسجيل في أكثر من مباراة، إلى بضاعة ثقيلة تتقاذفها الأندية الأنجليزية في محاولة يائسة للتخلص منه ومن صفقته الفاشلة.
وتحمل فينجر كامل المسؤولية في التعاقد مع الشماخ بعد أن لاحقه في الكثير من المرات داخل بوردو، ليكسب صراعه المثير آنذاك مع مدرب الريدز رافائيل بينيتز، قبل أن يجعل من نجم هجوم المنتخب المغربي زبونا دائما لدكة البدلاء، وخيارا خامسا على مستوى قلب هجوم المدفعجية بعد فان بيرسي وجيرفينيو والدانماركي بيندثنر والروسي أرشافين.
ويحاول أرسنال جاهدا إيجاد مخرج لوضعية الشماخ لتفادي سداد راتبه الأسبوعي المرتفع الذي يناهز 100 ألف جنيه أسترليني في ظل استمرار تعاقده لغاية 2015.
وفاجأ موقف الشماخ الجميع بقبوله التحول إلى لاعب غير مرغوب فيه يتقاذفه الجميع، بعد أن عجز عن ضمان مكان أساسي له ضمن صفوف ويستهام ليتحول للمدرجات بعد أن ظل احتياطيا، إذ اقترح عليه مسؤولو بوردو العودة من جديد للنادي الذي ترعرع في صفوفه شريطة تقليص راتبه السنوي و بعض مطالبه المالية مقابل ضمان انطلاقة جديدة في مسيرة لاعب يبلغ من العمر 27 سنة، ولا يزال قادرا على تقديم الإضافات الكبيرة سواء داخل النوادي أو مع المنتخب المغربي.
وسيكون على الشماخ إيجاد تسوية لوضعه قبل نهاية الموسم الحالي،و إلا سيتحول لمجرد ذكرى بعد أن شغل كبار القارة العجوز قبل 3 سنوات من الآن.