فيلموتس يدخل الكلاسيكو لإنقاذ رقبته من مقصلة الإقالة

سيكون ملعب مولاي عبد الله بالرباط، مسرحا لمواجهة الكلاسيكو المثيرة بين الجيش الملكي والرجاء، غدا الأحد في لقاء مؤجل من الجولة الـ14 بالدوري المغربي.

وتم تأجيل هذه المباراة التي كان مقررا أن تجرى الإثنين الماضي، بسبب خضوع الفريق البيضاوي لحجر صحي.

وتعني المباراة كثيرا لمارك فيلموتس مدرب الرجاء، حيث يواجه عدة تحديات وضغوطات من أجل تحقيق الفوز، يستعرضها كووورة في السطور التالية.

هاجس الغياب 

يواجه فيلموتس تحديا كبيرا، يتمثل في الغيابات المؤثرة التي يشكو منها الفريق البيضاوي، لأسباب مختلفة.

وكانت أبرز الغيابات محسن متولي وحميد أحداد وعبد الإله مدكور ومحمد نهيري، لإصابتهم بفيروس كورونا، وإلياس الحداد والحارس أنس الزنيتي للإصابة، وعبد الله فرح للإيقاف.

وسيكون على فيلموتس أن يجد البدائل المناسبة والتي تملك الحماس من أجل سدّ الفراغات التي يشكو منها.

ضغط النتائج

يشكو اللاعبون من ضغط رهيب من جمهور الفريق ووسائل الإعلام، بعد خسارة كأس السوبر الإفريقي، بطريقة ساذجة أمام الأهلي المصري، وتعثر أيضا الرجاء على ملعبه في المباراة الأخيرة بالدوري أمام المغرب الفاسي وتعادله (1-1).

وبدا واضحا أن الرجاء يعيش في الفترة الأخيرة ارتباكا واضحا، يفرض على فيلموتس إعادة الثقة للاعبيه والرفع من معنوياتهم في مباراة لن تكون صعبة، وتتطلب عملا كبيرا من المدرب البلجيكي لإعداد لاعبيه.

تحدٍ شخصي

يحمل فيلموتس في هذا الكلاسيكو، تحدّيا شخصيا يتمثل في الرد على المشككين بعد الانتقادات التي طالته، بل حماية عنقه من مقصلة الإقالة، خصوصا أن السقوط في هذه المباراة، قد يقربه أكثر من الرحيل.

وسيكون فيلموتس مطالبا بتسجيل نتيجة إيجابية، رغم صعوبة المباراة، خصوصا أنه يدرك مدى تداعيات أي نتيجة سلبية على مستقبله في الكلاسيكو.