إعلان
إعلان

فيفا: جريميو البرازيلي يرغب في إنهاء عامه التاريخي بأفضل طريقة

KOOORA
05 ديسمبر 201713:04
جريمبو

يعرف جريميو البرازيلي، ما يعنيه أن تكون أفضل ناد في العالم، وهو الذي فاز بكأس إنتركونتينينتال قبل 34 عاما.

وسلط الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الدولي الضوء على جريميو وأكد أنه يملك الآن فرصة فريدة من نوعها، وهي إنهاء عامه التاريخي بأفضل طريقة ممكنة، واضعا نصب عينيه اللقب الذي ما زال ينقصه، وهو كأس العالم للأندية، بعدما حقّق في 2017 كوبا ليبرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه.

وتنتظر الإمارات، وصول بطل أمريكا الجنوبية، الذي سيستهل مشواره بالبطولة من نصف النهائي عندما يواجه في 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي،  الفائزَ في مباراة باتشوكا المكسيكي والوداد البيضاوي المغربي، علماً أن جماهيره التي غزت شوارع بورتو أليجري، للاحتفال باللقب القاري، تحلم الآن بمباراة نهائية تاريخية ضد ريال مدريد الإسباني، ورؤية فريقها يعتلي القمة مرة أخرى في 16 من الشهر نفسه في أبوظبي.

بيد أن الطريق لن يكون مفروشاً بالورود، وحذر مارسيلو جروهي، أحد أبطال ملحمة ليبرتادوريس، مؤكداً أن المهمة لا تبدو سهلة على الإطلاق، وإن كان الكل متحمساً لفكرة رفع لقب ثانٍ في غضون أسبوعين فقط.

وقال حارس المرمى العملاق لموقع الاتحاد الدولي: "يجب ألا ننسى أن هناك مباراة في الدور قبل النهائي، ويجب التركيز عليها بالكامل أولاً وقبل كل شيء، إنها خطوة مهمة للوصول إلى المباراة النهائية، ولكن بطبيعة الحال، نحن نعلم أننا لو تأهلنا فمن المرجح أن نواجه ريال مدريد، والذي سيكون المرشح الأكبر نظراً لما يزخر به من مستوى وموهبة، لكن من حقنا أن نحلم باللقب، وعلينا أن نركز على ذلك بشكل كامل".

وهناك أسباب تدعو إلى التفاؤل بإمكانية تتويج جريميو بكأس العالم للأندية، وهي أن البرازيل هي الدولة التي تزخر بأكبر عدد من الأندية الفائزة بكأس العالم للأندية، مثل كورينثيانز الذي فاز بالنسخة الأولى سنة 2000، وكان آخر فريق غير أوروبي يحرز اللقب، وذلك في عام 2012، فيما توج ساو باولو عام 2005، وإنترناسيونال بورتو أليجري في 2006.

ومن بين النُسخ الـ13 التي جرت حتى الآن في تاريخ البطولة، كان اللقب من نصيب فريق غير أوروبي في 4 مناسبات فقط، علماً أن البطل كان برازيليا في جميع تلك المناسبات، وباحتساب مشاركة جريميو في نسخة 2017، تصبح البرازيل هي الدولة الممثلة بأكبر عدد من الأندية في تاريخ البطولة، برصيد 7 مرات، ثم تليها المكسيك 6 مرات.

وتتضمن أسلحة جريميو في مونديال الأندية، ريناتو جاوتشو، والذي أصبح أول لاعب ومدرب برازيلي يتوج بلقب كوبا ليبرتادورس، ولكن هل سيكرر هذا الإنجاز في كأس العالم للأندية؟

ففي عام 1983، سجل جاوتشو الهدفين اللذان منحا فريقه الفوز في موقعة كأس إنتركونتينينتال ضد هامبورج الألماني 2-1، ويضم الفريق النجم لوان، والذي اختير أفضل لاعب في كوبا ليبرتادوريس، وأنهى المسابقة هدافاً للفريق برصيد 8 أهداف، كما يُعتبر أفضل موهبة برازيلية في البطولات المحلية ببلاده، علماً أنه فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية مع البرازيل في ريو 2016.

ويحمل لوان القميص رقم 7 في جريميو، وهو رقم ارتبطت رمزيته بأبرز النجوم والأساطير في تاريخ النادي، على غرار جاوتشو في الثمانينات وباولو نونيز، الكابتن الشهير الذي قاد الفريق إلى عرش كوبا ليبرتادوريس في 1995.

ويستفيد الفريق من خبرة المخضرمين والتر كانيمان وبرونو رودريجو وفيرناندينيو، ويعرف هؤلاء الثلاثة، ما يعنيه اللعب في كأس العالم للأندية، وستكون خبرتهم وتجربتهم مهمة للفريق، إذ كان قلب الدفاع الأرجنتيني والتر كانيمان في صفوف سان لورينزو عندما تقابل الفريق مع ريال مدريد في نهائي 2014، وفاز الريال 2-0، وحل فيرناندينيو ثالثاً مع أتليتيكو مينيرو في نسخة 2013، وخاض برونو رودريجو مع سانتوس نهائي 2011 ضد برشلونة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان