
يبحث المنتخب الأردني عن نفسه، عندما يستضيف نظيره النيبالي غداً الثلاثاء على استاد عمان الدولي، ضمن مواجهات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وعانى منتخب الأردن في مباراتيه السابقتين من حالة توهان جراء التراجع المتواصل على صعيد الأداء.
وكان منتخب الأردن قد استهل مشواره بالتصفيات بفوز صعب على مضيفه التايواني 2-1، ومن ثم خرج بتعادل مخيب للآمال أمام ضيفه الكويتي الخميس الماضي.
وتعتبر مباراة الغد مهمة لمنتخب الأردن ولمدربه البلجيكي فيتال بوركلمانز، الذي سيكون مطالباً بتحقيق الفوز وبنتيجة مريحة، ليبقي على آماله قائمة في التأهل.
وافتقد منتخب الأردن وجهازه الفني بقيادة فيتال الكثير من ثقة الجماهير ، بعدما تم استهلاك الوقت الطويل دون إحداث أي تطور ملموس على الأداء العام.
المواجهة الثالثة
يعد لقاء الغد، الثالث في تاريخ مواجهات المنتخبين، حيث سبق وأن التقيا في مناسبتين فقط قبل ذلك، وتحديداً في تصفيات كأس العالم 2011.
وفاز الأردن في مباراة الذهاب التي جرت في عمان بنتيجة تعتبر الأكبر في سجل انتصاراته "9-0"، قبل أن يتعادل ايابا "1-1".
هل يستمع فيتال؟
مدرب منتخب الأردن فيتال بوركلمانز وبعدما تم انتقاده كثيراً طيلة الفترة الماضية في خضم سوء ادارته الفنية للمباريات، عليه أن يأخذ بعين الاعتبار تلك الانتقادات في مباراة نيبال حتى يوقف مسلسل الأخطاء المتكررة، ويعلن ثورة التصحيح.
وينبغي على بوركلمانز ألا يستمر باللعب في جميع المباريات بذات الأسلوب والطريقة، فمنتخب نيبال محدود القدرات ولا يختلف على ذلك أحد، والدفع بمهاجمين صريحين في المباراة كالتخلي عن أحد لاعبي الارتكاز، قد يكون الأفضل.
وعلى بوركلمانز كذلك أن يحسن توظيف اللاعبين ويمنحهم واجبات واضحة ومهمات متنوعة، فمشاركة المدافعين في الهجمات للاستفادة من الكرات العرضية تعتبر خياراً مهماً لتحقيق الفوز بالنتيجة المأمولة.
ويمتلك منتخب الأردن القدرات التي تساعده على تحسين الانتاجية الهجومية وبما يضمن الخروج بفوز كبير، بامتلاكه لاعبين من نوعية تمتلك السرعة والمهارة والحلول كأحمد عرسان وموسى التعمري وياسين البخيت ويوسف الرواشدة وسعيد مرجان وأحمد سمير إلى جانب المهاجمين بهاء فيصل وعبدالله العطار.
من جهته فإن منتخب نيبال، الذي قد يعاني من الارهاق جراء رحلة السفر الطويلة من نيبال إلى استراليا ومن ثم إلى عمان، يتوقع أن يحتشد في مناطقه الدفاعية بهدف منع منتخب الأردن من بلوغ غايته.
وأكد مدرب نيبال السويدي جوهان كالين على أهمية مباراة فريقه أمام منتخب الأردن، لكنه أشار إلى أنه تشكل محطة احتكاك مهمة.
ووفقاً لتصريح نيبال، فهو مدرب واقعي يدرك امكانات منتخبه مما سيجعله يتعامل بحذر وبناء سواتر دفاعية مركبة تحول دون وصول منتخب الأردن لهدفه.
قد يعجبك أيضاً





