
يدخل المنتخب القطري اعتباراً من الغد، مرحلة جديدة في مشواره نحو تحقيق حلم التأهل لكأس العالم 2018، وهي مرحلة فوساتي التي بدأت قبل أيام قليلة بتولي الأوروجوياني المخضرم مهمة تدريب العنابي.
فوساتي الذي تولى المسؤولية قبل أسبوعين، سيبدأ التحدي بمواجهة منتخب كوريا الجنوبية، على أرضه وبين جماهيره غدا الخميس، في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، في مواجهة الكل يدرك مدى صعوبتها، ثم يلتقي بعد ذلك بأيام قليلة مع المنتخب السوري بالدوحة في نفس التصفيات.
ولاشك أن المرحلة المقبلة، تحدي كبير لفوساتي الذي عاد إلى المنتخب القطري، بعد أن تركه عام 2008، عقب الرحيل لظروفه الصحية وإجراء عملية جراحية.
وتولى فوساتي، تدريب السد، خلال الفترة من 2006 حتى 2008، وبعدها قاد العنابي لتحقيق نتائج جيدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 قبل أن تتم إقالته، وعاد لأحضان الكرة القطرية مرة أخرى قبل أكثر من عام ليقود الريان لحصد درع الدوري في الموسم الماضي، بعد غياب طويل عن قلعة أم الأفاعي.
نجاحات فوساتي لم تترك مجالاً للمسؤولين عن الكرة القطرية سوى اختياره لتولي مسؤولية المنتخب في هذا التوقيت العصيب، خلفاً لمواطنه كارينيو الذي تراجعت نتائج العنابي في عهده بالخسارة في أول مباراتين بالتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2018 على يد إيران وأوزبكستان.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

