أكد الأورجوياني خورخي فوساتي المدير الفني لفريق الكرة بنادي السد
أكد الأورجوياني خورخي فوساتي المدير الفني لفريق الكرة بنادي السد القطري والذي إنتهى عقده مع الفريق القطري أنه يبحث عن أهداف ودوافع جديدة في المرحلة المقبلة ، وقال : عموماً هذة سنة الحياة , وكنت اتخذت قراري بعد المشاركة فى كأس العالم للأندية , خاصة وأنى أريد البقاء بجوار عائلتي والعيش مع أحفادي فى ظل أبتعادي عنهم لفترات طويلة.
وعن العروض التي تلقاها ..قال فوساتي: تلقيت عروضاً بالجملة من منطقة الخليج وخصوصا من الإمارات , ولكني بنسبة 90 % أقتربت من تدريب فريق سيرو بورتينيو الباراجوياني , فى ظل قرب المسافة مع الأورجواي وتواجد عائلتي بجواري.
وبالنسبة للإنجازات التي حققها مع السد القطري..قال:من وجهة نظري أنا لم أفعل شيئا , وكل ما تحقق فى المرحلة الأولى وحصد جميع الألقاب المحلية , ثم المرحلة الثانية والفوز باللقب الأسيوي وثالث المونديال , جاء نتيجة عمل فريق متكامل من جهاز فني وإداري ولاعبين , لذلك فأنا لم أفعل شيئا بمفردي ولم أصنع التاريح وحدي.
وحول أن للحظ دوراً فيما حققه مع السد ..قال فوساتي في تصريحاته لموقع النادي: كما قلت فأنا لم أفعل شيئا بمفردي وإذا كان للحظ دور فأنا محظوظ بتواجدي فى مثل هذا النادي الذى أعشقه لأبعد الحدود , وأتمنى له التوفيق دائماً.
وعن إختلاف الأجواء بين الفترة الأولى التي تولى خلالها مسؤولية السد والفترة الثانية..قال: لم تختلف كثيرا فى ظل تواجد نظام إداري واحد يسير عليه الفريق منذ سنوات ، لذلك فتحقيق الإنجازات يكون دائما هدف الإداراة الناجحة وهناك أسماء لها دور كبير فيما تحقق خلال المرحلة الأولى ومنهم عبدالعزيز الربان نائب الرئيس ومحمد العماري المدرب القطري والذى ساعده كثيرا فى ظل خبرته باللاعبين وكان له دور مؤثر فى ما تحقق رغم قصر الوقت.
وأضاف: المرحلة الثانية لم تختلف كثيرا وأستمر العمل وسط فريق جماعي متكامل من جهاز فني وإداري ولاعبين , وسيظل الدور الإداري الكبير والذى كان الداعم الأكبر لنا , خاصة من جاسم الرميحي أمين السر العام ومحمد غانم العلي رئيس جهاز الكرة ومحمد غلام وجفال راشد وأحمد الأنصاري ومحمد سعيد , كلهم لهم دور مؤثر فى كل هذة الإنجازات.