إعلان
إعلان

فوز ليبيا على روندا في التصفيات المونديالية يسيل حبر الاعلاميين

KOOORA
17 نوفمبر 201514:58
منتخب ليبيا

فرحة عمت الوسط الرياضي الليبي بعد الفوز على روندا الثلاثاء، والتأهل للتصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات العالم لكرة القدم روسيا 2018، واسال حبر العديد من الاعلاميين، وقام موقع كووورة بهذا الاستطلاع عن فوز فرسان المتوسط، عبر استطلاع اقوال الاعلاميين.

الاعلامي عصام حسين: "فوز اعاد الهيبه لفرسان المتوسط ابطال الشان، وهو مستحق من لاعبين قدموا تسعين دقيقة ممتعة، وكانوا حقا فرسان في كيغالي، حيث تألق المنير والبدري والطبال في صتاعة البسمة لجماهير الكوره الليبية، وأتمني أن تكون قرعة المجموعات رحيمه برفاق سلامة".


المرافق الاعلامي للمنتخب الليبي عبد المنعم الدرسي: "كنت اتوقع الفوز، لأني رأيت عزيمة اللاعبين، وكلامهم عن الأمل الأخير، وكيف يريدون إثبات أنفسهم، واستطاعوا إثبات جدارتهم، واقتلاع الترشّح.

كما شاهدنا الطبال يبدع ويعود لسابق عهده، وعودة الغنودي كانت بمثابة الفرحة لكل اللاعبين لمعرفتهم بإمكانيات اللاعب، وكذلك ثلاثي الوسط كانوا في قمة الروعة، وكذلك المنير الذي أمتنع وأقنع وأبدع، ولكن لازلنا نعاني في خط الظهر الذي أنمنى تدارك الأخطاء في القريب العاجل، الحمد لله اليوم تحقق المراد، واستطعنا العودة لسكة الانتصارات، وإسعاد الجماهير الليبية الصائمة عن الفرحة منذ زمن".

الصحفي مصطفى الزوبيك: "المنتخب الليبي فأجاء الروانديين في ملعبهم لعدة اسباب، نجاح كليمنتي في اختيار التشكيل المناسب واغلب اللاعبيين كانوا في يومهم تميز وتألق واضح للطبال ومحمد منير والغنودي، ولكن على الرغم من الانتصار كانت هناك العديد من الهفوات الدفاعية التي كادت ان تكلفنا الكثير وبلاشك رؤية ونظرة كليمنتي كانت واضحة خلال مجريات اللقاء العجوز الاسباني استطاع قراءة خصمه بشكل ممتاز الكثيرين انتقدوا تشكيلته لخلوهها من حمدو المصري والمصراتي، ولكن كليمنتي يعرف امكانيات اللاعبيين وامكانيات الخصم.

هذا النجاح لم يتوقعه الكثيرين، نظراً للظروف القاسية التي تمر بها بلادنا، وعدم وجود استعداد حقيقي لمثل هذه المناسبات، المطلوب التجديد لكليمنتي والاستعداد الجدي بمعسكرات طويلة في دول مناخها يشبه الاجواء الافريقية".

الصحفي الرياضي ابراهيم الطويل: "أعتقد أن الفوز لم يكن في بال اللاعبين لأنهم يدركوا جيدا أنّ الانتصار على المنتخبات الافريقية لا يتطلب مواجهة لاعبي الفريق الخصم فقط بل مواجهة صافرة التحكيم والمناخ الجوي، ولكن بروح الوطن قدم منتخبنا أداءا عاليا وحقق انتصارا ثمينا، كان النصيب الأكبر في تحقيقه لمحمد منير الذي أعطى إضافة للمنتخب ورسم له شخصية قوية بالإضافة إلى تألق محمد الطبال بعدما صنع هدفين.

وعن المدرب كليمنتي الذي سيُقطع حبل وده مع المنتخب بعد لقاء رواندا، فإنه عمل حسب الظروف الصعبة التي تعيشها الكرة الليبية بداية من توقف الدوري ومرورا بحالة الفوضى الموجودة في البلاد وانتهاء بقلة التحضيرات والمباريات الاستعدادية، وأرى أنه لم ينجح بشكل كبير مع المنتخب ولم يكن سببا رئيسيا في انتصار المنتخب على رواندا في مناسبتين لأن عزيمة اللاعبين في رسم بسمة مفقودة على وجوه الليبيين هي التي قادتهم إلى الانتصار، وفي الختام أطالب اتحاد الكرة الليبي تفعيل الدوري الليبي لأنه المخزون الرئيسي للمنتخب الوطني، لكي يستطيع السفر إلى أبعد نقطة في تصفيات المونديال".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان