فواز والقادسية.. طموحات مشتركة ومستقبل غامض

الانضمام لفريق بحجم القادسية، طموح يراود كل لاعب كويتي، خاصة مجموعة اللاعبين البارزين المتألقين في أندية الظل، لرغبتهم في اللعب مع الكبار وحصد الألقاب.

ولعل انتقال مشعل فواز للقادسية حتى ولو على سبيل الإعارة، يعتبر من أهداف اللاعب الذي أبدع وأمتع مع كتيبة النصر خاصة في آخر موسمين.

ويعد انضمام فواز للقادسية، مكسبًا لكتيبة بني قادس، لما يمتلكه من قدرات كصانع لعب افتقده الأصفر في الكثير من المناسبات.

ويرصد موقع كووورة، بعض العوامل التي تطفي الغموض على صفقة مشعل، على النحو التالي: 

العودة للمنتخب 

انضمام مشعل فواز لكتيبة القادسية يلبي تطلعات وطموحات نجم العنابي صاحب الصولات والجولات مع النصر.

لكن مشعل يريد الظهور بشكل أفضل من أجل ضمان العودة لتمثيل منتخب بلاده في الاستحقاقات المهمة مثل التصفيات المشتركة لمونديال قطر وكأس آسيا.

ولا شك أن فترة الغياب الماضية لفواز مشعل، حرمته من اللحاق بمعسكر الفريق الأخير.

تعزيز الوسط 

بالقدر الذي يحقق به مشعل، طموحه من بوابة القادسية، تبقى الصفقة مهمة ومفيدة للملكي الذي يحتاج إلى تدعيم خط الوسط، في ظل الإرهاق والغيابات التي تحيط بأبرز عناصر الفريق، بدر المطوع، والذي يشارك في العديد من المباريات تحت الضغط بسبب ظروف عمله.

هذا بجانب ابتعاد عبد العزيز المشعان وسيف الحشان لفترات طويلة، كما أن فواز سيدخل منافسة مع العائدين من الإعارة، محمد زنيفر ومنور المطيري.

مستقبل غامض 

رغم الطموحات والتطلعات المشتركة وعدم وجود خلاف على قدرات فواز، لكن مستقبل الصفقة يحيط به الغموض.

ولعل تألق مشعل فواز مرهونًا بحالة الاستقرار الإداري والفني الذي يلعب دورًا كبيرًا في انسجام اللاعب مع بقيه الفريق، إلى جانب مدى تأقلم فواز ودعمه من قبل بقية اللاعبين خاصة أصحاب الخبرة.

وتعتبر الصفقات الجديدة التي أبرمها القادسية، عنصرًا مهمًا لتعزيز موقف فواز، حيث أن وجود محترفين جيدين خاصة في خط الهجوم، يمثل ضرورة ملحة لإبراز تألق فواز الذي يجيد في المقام الأول، صناعة الأهداف.