فنزويلا تطمح لمواصلة أحلام اليقظة في كوبا أمريكا

يطمح منتخب فنزويلا، الذي حقق ما يزيد قليلا عن عام من النتائج المرضية تحت إشراف المدرب الأرجنتيني فرناندو "بوتشا" باتيستا، لمواصلة أحلام اليقظة بتحقيق انتصارات جديدة، يسعى للظفر بها في بطولة كوبا أمريكا التي ستنطلق في 20 من يونيو/حزيران الجاري في الولايات المتحدة.

وأغلق "العنابي اللاتيني" فصل النتائج المخيبة للآمال التي مني بها في حقبة خوسيه بيكرمان القصيرة بفضل خليفته "بوتشا" باتيستا.

وعلى الرغم من أن منتخب فنزويلا فاز في مباراتين فقط من المباريات الست التي خاضها حتى الآن بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، فقد حصل على نتائج غير متوقعة ومرضية: اقتنص تعادلا ثمينا وغير متوقع بهدف لمثله أمام البرازيل على ملعب أرينا بانتانال في كويابا، وتعادلا آخر بهدف لمثله أيضا مع بيرو في ليما.

كما حسم التعادل، لكن بدون أهداف، مباراة أخرى له على أرضه أمام الإكوادور.

لكن مباراته الأكثر تألقا ولفتا للأنظار في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 كانت على أرضه أيضًا، وحقق فيها الفوز على تشيلي بثلاثية بيضاء.

ودفعت هذه النتائج المرضية الجماهير الفنزويلية إلى الاستغراق في الحلم، طمعا في مواصلة الأداء الجيد والظفر بمزيد من الانتصارات.

وكان فوز العنابي اللاتيني، المدوي الآخر على باراجواي 1-0، بعد وقت قصير من خسارته أمام كولومبيا 1-0 في بارانكيا.

كما أن أداء فريق "بوتشا" لم يكن سيئا في المباريات الودية الست التي خاضها تحت قيادته: 3 انتصارات، جميعها خارج قواعده، وحققها أمام كل من السعودية (1-2)، وهندوراس (0-1) وجواتيمالا (0-1).

وفي المقابل مني بالهزيمة في هذه الوديات مرة واحدة فقط وكانت أمام إيطاليا بنتيجة 1-2، بينما تعادل مع جواتيمالا سلبيا ومع أوزبكستان بهدف لمثله.

وفي النسخة الأخيرة من بطولة كوبا أمريكا، التي أقيمت في البرازيل قبل 3 سنوات، كان المدرب البرتغالي خوسيه بيسييرو يقود (العنابي اللاتيني)، وقد تذيل ترتيب المجموعة الثانية برصيد نقطتين.

أما بالنسبة للبطولة القارية المرتقب انطلاقها في غضون يومين، فلا يزال "البوتشا" يجري اختبارات. من الواضح أن بعض المراكز لها أصحاب، لكن تتبقى معرفة عدد اللاعبين الشباب الذين سيحصلون على حق إضافة دقائق.

اللاعبون الذين أبدى المدرب أكبر قدر من الثقة فيهم هم رافائيل رومو، وميجل نافارو، وويلكر أنخل، ويوردان أوسوريو، ألكسندر جونزاليس، وكريستيان كاسيريس جونيور، وخوسيه مارتينيز، ويانخل هيريرا، وإيفرسون سوتيلدو، وسالومون روندون، وخيفرسون سافارينو.

وعلى الرغم من أن المنتخب الفنزويلي لم يطرح علنا إمكانية الفوز بالبطولة، فإن الأمل في تحقيق أفضل موسم في تاريخه في الولايات المتحدة جلي.