إعلان
إعلان

فلسفة أوسوريو الزائدة تضاعف ثقوب القميص الأبيض

KOOORA
13 مايو 202314:47
أوسوريو

تلقى الزمالك خسارة جديدة، بعد سقوطه مساء اليوم السبت أمام مضيفه الإسماعيلي بنتيجة (2-1)، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.

وبرزت طريقة أوسوريو التي اختارها لخوض المباراة، كأحد أهم الأسباب وراء العرض المتواضع للأبيض في مباراة الإسماعيلي والذي كبد الزمالك خسارته السابعة خلال الموسم الجاري.

فلسفة زائدة

?i=albums%2fmatches%2f2063293%2fkooo_7

دخل أوسوريو اللقاء بأسلوب لعب مشابه لطريق لعب مارسيلو بيلسا الشهيرة (3-3-1-3)، مع كم كبير من اللوغاريتمات فيما يتعلق بتشكيلة الفريق ومراكز اللاعبين.

اعتمد أوسوريو على حسام عبد المجيد قلب الدفاع في مركز مختلف كلاعب وسط بجوار محمد أشرف "روقا" وأحمد مصطفى "زيزو"، كما تواجد حاتم سكر الظهير الأيسر كمدافع ثالث على يسار الونش، مع منحه حرية الزيادة على الجانب الأيسر في حال الاستحواذ على الكرة.

وترك أوسوريو مهمة تغطية الجانب الأيمن للاعبه إبراهيما نداي بمعاونة من زيزو.

وأدى أسلوب اللعب إلى ظهور الزمالك وكأنه يلعب المباراة دون أظهرة على الجانبين، وبالإضافة إلى ذلك ظهرت المساحات الكبيرة في وسط الملعب مع سرعة فقدان الكرة.

وتسببت الأدوار المركبة لعدد كبير من اللاعبين في التشكيل إلى ظهور الفريق في حالة من انعدام التوازن، طوال أحداث الشوط الأول، رغم نجاح الفريق في الوصول للتعادل.

لوغاريتمات

?i=albums%2fmatches%2f2063293%2fkooo_6

ورغم ظهور الفريق بمستوى أفضل نسبيا في الدقائق العشرة الأخيرة من عمر الشوط الأول، إلا أن أوسوريو لم يعدل من تركيبته ودخل الشوط الثاني بنفس الأسلوب، قبل أن تزداد الأمور تعقيدا مع تدخلاته من خلال التغييرات.

ومع تواصل الأخطاء الفادحة وتأخر الفريق في النتيجة، ثم إصابة محمود الونش، أجرى المدرب الكولومبي تغييرات حافظ بها على نفس طريقة اللعب (3-3-1-3).

ودفع أوسوريو بسيد نيمار في وسط الملعب بجانب الثنائي زيزو وروقا، بعد عودة حسام عبد المجيد في مركز قلب الدفاع، قبل أن يقرر إشراك سيف فاروق جعفر كصانع لعب بدلاً من المهاجم الوحيد في قائمته سامسون، ليتحرك شيكابالا إلى مركز المهاجم.

وعجز الزمالك تماما في الظهور بشكل متناسق أو خلق أي فرصة على مرمى الدراويش.

تعديل متأخر

وشهدت الدقائق العشر الأخيرة تعديلاً تكتيكياً جديداً من الجهاز الفني للزمالك، بتغيير مراكز اللاعبين داخل الملعب لتتحول الطريقة إلى 4-1-4-1.

ورغم سيطرة الزمالك في الدقائق الأخيرة أمام التكتل الدفاعي للإسماعيلي، لم ينجح الفريق الأبيض في ترجمة استحواذه إلى أي خطورة تذكر بعدما مرت جميع الكرات العرضية بلا خطورة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان