
حقق منتخب المغرب، الكثير من المكاسب، بعد انتصاره وديًا على نظيره التونسي، بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب رادس، اليوم الثلاثاء.
ويستعرض موقع كووورة، أبرز المكاسب التي حققها أسود المغرب، على النحو التالي:
دكة بدلاء قوية
خاض المنتخب المغربي، ودية تونس، بالبدلاء الذين لا يشاركون بانتظام مع منتخب الأسود، باستثناء المهدي بنعطية وفيصل فجر ونور الدين أمرابط.
وظهر اللاعبون بشكل مميز، ونالوا استحسان المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي أصبح يمتلك قاعدة واسعة من الخيارات في مختلف المراكز.
وتألق على وجه الخصوص، اللاعب رومان سايس، الذي أكد أنه يستحق التواجد بشكل أساسي مع منتخب المغرب.
النصيري والمستقبل
هدف اللقاء الوحيد، حمل توقيع يوسف النصيري، وقدم مباراة جيدة ليؤكد أنه نجم المستقبل للمنتخب المغربي، خلفًا للمهاجم خالد بوطيب، البالغ من العمر 31 عامًا.
وغاب النصيري عن صفوف منتخب بلاده، على مدار عام كامل، وتم ضمه في القائمة الاحتياطية قبل مونديال روسيا، قبل أن يفرض نفسه على التشكيل ويخطف الأضواء في كأس العالم.
ونجح النصيري، الذي يلعب في ليجانيس الإسباني، في استعادة تألقه من جديد، بتسجيله هدف الفوز أمام نسور قرطاج.
حراسة آمنة
يعتبر المنتخب المغربي، محظوظًا بامتلاكه حارسين ينشطان في الدوري الإسباني، وهما ياسين بونو حارس جيرونا، ومنير المحمدي حارس مالاجا.
ويقدم بونو والمحمدي، مستويات ثابتة ومستقرة، مما يمنح هيرفي ريناد، الاطمئنان الكافي حول عرين الأسود.
رينارد يحطم العقدة
تمكن منتخب المغرب، تحت قيادة رينارد، من كسر عقدة ملعب رادس، الذي لم يفز فيه أبدًا، وحمل له أسوأ الذكريات بخسارة نهائي أمم أفريقيا 2004، أمام نسور قرطاج، وضياع بطاقة مونديال 2006، أمام نفس المنتخب.
وقبل ودية تونس، تمكن منتخب المغرب من تجاوز عقبة الكاميرون بهدفين دون رد، في إطار التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019.
ويعد هذا الفوز الأول للمغرب على منتخب الكاميرون، في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما.
عودة الثقة
أثار المستوى الذي قدمه المنتخب المغربي في مباراتي جزر القمر، عن الجولتين الثالثة والرابعة في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، الكثير من القلق والشك من جانب الجمهور المغربي.
ونجح المنتخب المغربي، في تأكيد استعادة مستواه الحقيقي، فبعد الفوز الثمين على الكاميرون، عاد من جديد لهزيمة مضيفه التونسي وديًا.



