
بعد أربع سنوات قضاها بالدوريين اليوناني والقبرصي، عاد الحارس كريم فكروش، للدوري المغربي لكرة القدم عبر بوابة الجيش الذي وقع له ثلاث سنوات، سيسعى من خلالها تقديم الأفضل وتحقيق مجموعة من الأهداف.
واعترف فكروش الحارس السابق للمغرب الفاسي والوداد أن الجيش غاب في السنوات الأخيرة عن الواجهة، لكنه متأكد أنه قادر على استعادة توهجه، كما قدم أيضا الأسباب التي جعلته يختار التوقيع للجيش والعودة للمغرب.
فكروش كان له لقاء مع مراسل كووورة بالمغرب فكان الحوار التالي:
كانت أمامك العديد من العروض بعد أن قررت العودة إلى المغرب، لماذا فضلت التوقيع للجيش المغربي؟
قضيت سنوات بالمغرب قبل أن أحترف في أوروبا، وأعرف جيدا الجيش كفريق له تاريخ حافل بالألقاب ويعد من الأندية الوازنة، لذلك كل لاعب يتمنى أن يحمل ألوانه، هو فريق كبير ويلعب على الألقاب وله إمكانيات كبيرة، ناهيك أن عائلتي أيضا شجعتني أيضا على العودة بالمغرب بعد سنوات قضيتها في أوروبا، لذلك وجدت في عرض الجيش أفضل محطة تلبي طموحاتي.
لكن الجيش توارى في السنوات لأخيرة وتراجع تألقه، ألا تخشى أن يتكرر هذا السيناريو هذا الموسم وأنت الذي التحقت بالفريق العسكري من أجل الألقاب؟
أعتقد أن الأندية تموت ولا تمرض، والجيش وبحكم الإمكانيات التي يتوفر عليها قادر على العودة لمستواه المعهود، لقد لمست في المسؤولين أن هناك حماسا ليعود الجيش لسابق عهده، وذلك بالقيام بمجموعة من المتغيرات، لذلك أنا واثق بقدرة الجيش لينافس مجددا على الألقاب، بل لا تخيفني هذه التجربة لأني مستعد لها من جميع المستويات.
غبت عن المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، هل تعتقد أن احترافك بالدوريين القبرصي واليوناني اللذان لا يتميزان بمتابعة إعلامية كبيرة كانا سببا في ابتعادك عن الأسود؟
لا أعتقد، صحيح أن الدوريين القبرصي واليوناني لا يحظيان بمتابعة من الجمهور المغربي، لكن الجهاز الفني للمنتخب المغربي الذي يقوده الزاكي بادو دائما ما كان يتابع أخباري ومنافستي، بدليل أن الزاكي استدعاني في العديد من المناسبات، غير أن الإصابة التي تعرضت له هي التي كانت وراء غيابي عن الأسود.
هذا يعني أن عودتك للدوري المغربي قد تساعدك على استعادة مكانك مع المنتخب المغربي؟
بالطبع، لأن من أهداف عودتي للدوري المغربي والتحاقي بالجيش أن ألتحق مجددا بالمنتخب المغربي، لأني أعرف أن الزاكي بادو يولي أيضا الاهتمام للاعبين الذين يتألقون في الدوري المغربي، لذلك أخطط لتقديم كل ما في جعبتي من إمكانيات للظهور بمستوى جيد، وتلميع صورتي مجددا في الدوري المغربي.
هل تعتقد أن الكرة المغربية تعيش أزمة حراس؟
لا أظن ، لأن الدوري المغربي يعج بالعديد من الأسماء التي تتألق مع أنديتها، ناهيك عن الحراس الذين يمارسون خارج المغرب، ولنا في ياسين بونو وعلي المحمدي خير دليل على ذلك، كحارسين شابين يمارسان في إسبانيا ويلعبان للمنتخب المغربي، حيث أمامهما كل المستقبل لصقل مواهبهما.
أعتقد أنه لا خوف على مستقبل حراسة المرمى في المغرب، فقط يجب أن نثق في إمكانيات الحراس الشباب ونمنحهم الفرص الكاملة لإبراز مواهبهم.
قد يعجبك أيضاً



