فكروش حارس جيانينا اليوناني لكووورة: قادر على حراسة مرمى الأسود .. ولا أفكر في العودة للدوري المغربي
منعم بلمقدم
02 مارس 201319:00
إعلان
إعلان
يقدم الحارس المغربي كريم فكروش أداءً جيدا في الدوري اليوناني رفقة ناديه جيانينا، فكروش الذي حرس مرمى الوداد و نافس بشراسة الدولي نادر المياغري، اختار التحليق صوب الإحتراف للعودة من جديد للمنتخب المغربي غير أن رغبته اصطدمت برفض الطوسي الذي يصنف هذا الدوري ضمن خانة الدوريات الضعيفة.
فكروش في حوار له مع كووورة دافع عن اختياره لمحطة جيانينا وأكد استعداده لتقديم كل ما لديه في حال استدعاه مدرب المنتخب المغربي مؤكدا أنه لا يفكر في العودة للدوري المغربي حاليا.
ابتعدت عن الظهور و الأضواء لكونك اخترت محطة بعيدة هي الدوري اليوناني الذي لا يحظى بمتابعة كبيرة، هل كان الإختيار سليما؟
قبل التوقيع لنادي جيانينا كانت أمامي مجموعة من العروض و في نهاية المطاف اخترت العرض الأفضل والأكثر تلبية للشروط التي وضعتها. لست متفقا مع الذين يجرون تقييما للدوري اليوناني بشكل ظالم لأن المنافسة حاضرة بشكل قوي. هناك متابعة إعلامية دائمة وحضور جماهيري قوي والمستويات مرتفعة. اختياري كان سليما وأنا مقتنع به تماما.
اخترت الإحتراف لتحقيق طموح اللعب للمنتخب المغربي من جديد، فإذا بك تبتعد أكثر هل من تفسير للوضع؟
لا أملك تفسيرا لأن المعني بتفسير الوضع هو المدير الفني للمنتخب و الذي له رؤيته للأمور و هي رؤية تحترم في كل الحالات، بالنسبة لي اخترت محطة لبت طموحاتي و كانت في مستوى التطلعات. صحيح أن الإحتراف شكل بالنسبة لي محطة للعودة والمنافسة من جديد لأخذ مكاني داخل المنتخب المغربي، لكن الغياب لا يطرح أمامي الكثير من المشاكل لثقتي الكبيرة في مؤهلاتي و في القدرات وحين يكون هناك إحباط تقل الكفاءة و ينحدر المستوى و هذا الفخ لا أريد السقوط فيه مجددا.
نعود للحديث عن مستوى الدوري، البعض يقولون أن الأندية ذات المستوى العالي معدودة على رؤوس الأصابع في اليونان و التقييم يكون في نهاية المطاف متواضعا؟
ليس صحيحا بدليل تواجد ناديا أولمبياكوس و باناتينايكوس في الكثير من المرات في أدوار متقدمة من منافسة تقترب من كأس العالم على مستوى الأداء و القوة و هي دوري أبطال أوروبا. لا يوجد دوري على مستوى العالم يضم 20 ناديا بنفس القوة والفاعلية، هذه أمور يريد البعض بها تبرير اختياراته و شخصيا أجد الدوري اليوناني بنفس قوة دوريات كثيرة بأوروبا و يتفوق على الدوري البلجيكي بكثير.
هل يحبطك الغياب عن المنتخب المغربي وأنت في سن الثلاثين؟
بطبيعة الحال لأن الظلم يثير بداخلي أشياء لا أحبذها، لقد كنت جاهزا طوال السنوات الماضية ولا أعلم أسباب تجاهلي. قدمت مباريات ذات مستوى عال وفي نهاية المطاف لا يمكن أن أحاكم المدير الفني للأسود لأنه المسؤول عن اختيارته. المهم بالنسبة لي هو أن أحافظ على هدوئي.
العودة للدوري المغربي قد تقربك من المشاهدة، هل تفكر في هذه الخطوة؟
إطلاقا لا، لأني مرتاح رفقة النادي وأحظى بالتقدير الكبير و اللازم هنا، إذا كان مدرب المنتخب أو غيره يضعك ضمن خططه فإنه سيصل إليك سواء في اليونان أو غيرها. العودة للدوري قد تكون بعد سنتين من الآن و حارس المرمى بإمكانه للعب حتى سن الأربعين إذا كان مواظبا على التمارين.
هل تتابع الدوري المغربي؟
بطبيعة الحال، وأجد أنه يتطور بشكل كبير والإحتراف قد ينهض بمستوى العديد من الأندية حتى وإن كان الوقت هو من سيحاكم التجربة في نهاية المطاف. أتابع النادي السابق الوداد والمغرب الفاسي وأتابع المباريات الكبيرة خاصة لقاءات الدربي. أظن أن حرصي على متابعة هذه المباريات قد يجعلني أدخل في الأجواء بسرعة إذا ما قررت العودة للعب من جديد بالدوري المغربي.
لو تم استدعاؤك هل يمكن القول أنك تملك التحدي لأخذ مكانك أساسيا أم ترضى بدور حارس الطوارئ الإحتياطي؟
مثل هذه الأحكام سابقة لأوانها لأنها ترتبط بدور المدرب و خاصة مدرب الحراس الذي يكون قريبا منا، أكن كل التقدير للحارس المياغري و أعتقد أن نيلي لفرصة الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي قد تشكل بالنسبة لي تحديا كبيرا للتأكيد على أني ظلمت كثيرا طوال السنوات الماضية. ةأنتظر الإستدعاء أولا و بعدها يمكنني مناقشة ما يمكن أن أقدمه لان التواجد في معسكرات منتخب بلادك شعور لا يقاوم وأنا أحس أني أملك ما يكفي من إضافات يمكن أن أساعد بها المجموعة مع تأكيدي مجددا احترامي لاختيارات المدير الفني.
فكروش في حوار له مع كووورة دافع عن اختياره لمحطة جيانينا وأكد استعداده لتقديم كل ما لديه في حال استدعاه مدرب المنتخب المغربي مؤكدا أنه لا يفكر في العودة للدوري المغربي حاليا.
ابتعدت عن الظهور و الأضواء لكونك اخترت محطة بعيدة هي الدوري اليوناني الذي لا يحظى بمتابعة كبيرة، هل كان الإختيار سليما؟
قبل التوقيع لنادي جيانينا كانت أمامي مجموعة من العروض و في نهاية المطاف اخترت العرض الأفضل والأكثر تلبية للشروط التي وضعتها. لست متفقا مع الذين يجرون تقييما للدوري اليوناني بشكل ظالم لأن المنافسة حاضرة بشكل قوي. هناك متابعة إعلامية دائمة وحضور جماهيري قوي والمستويات مرتفعة. اختياري كان سليما وأنا مقتنع به تماما.
اخترت الإحتراف لتحقيق طموح اللعب للمنتخب المغربي من جديد، فإذا بك تبتعد أكثر هل من تفسير للوضع؟
لا أملك تفسيرا لأن المعني بتفسير الوضع هو المدير الفني للمنتخب و الذي له رؤيته للأمور و هي رؤية تحترم في كل الحالات، بالنسبة لي اخترت محطة لبت طموحاتي و كانت في مستوى التطلعات. صحيح أن الإحتراف شكل بالنسبة لي محطة للعودة والمنافسة من جديد لأخذ مكاني داخل المنتخب المغربي، لكن الغياب لا يطرح أمامي الكثير من المشاكل لثقتي الكبيرة في مؤهلاتي و في القدرات وحين يكون هناك إحباط تقل الكفاءة و ينحدر المستوى و هذا الفخ لا أريد السقوط فيه مجددا.
نعود للحديث عن مستوى الدوري، البعض يقولون أن الأندية ذات المستوى العالي معدودة على رؤوس الأصابع في اليونان و التقييم يكون في نهاية المطاف متواضعا؟
ليس صحيحا بدليل تواجد ناديا أولمبياكوس و باناتينايكوس في الكثير من المرات في أدوار متقدمة من منافسة تقترب من كأس العالم على مستوى الأداء و القوة و هي دوري أبطال أوروبا. لا يوجد دوري على مستوى العالم يضم 20 ناديا بنفس القوة والفاعلية، هذه أمور يريد البعض بها تبرير اختياراته و شخصيا أجد الدوري اليوناني بنفس قوة دوريات كثيرة بأوروبا و يتفوق على الدوري البلجيكي بكثير.
هل يحبطك الغياب عن المنتخب المغربي وأنت في سن الثلاثين؟
بطبيعة الحال لأن الظلم يثير بداخلي أشياء لا أحبذها، لقد كنت جاهزا طوال السنوات الماضية ولا أعلم أسباب تجاهلي. قدمت مباريات ذات مستوى عال وفي نهاية المطاف لا يمكن أن أحاكم المدير الفني للأسود لأنه المسؤول عن اختيارته. المهم بالنسبة لي هو أن أحافظ على هدوئي.
العودة للدوري المغربي قد تقربك من المشاهدة، هل تفكر في هذه الخطوة؟
إطلاقا لا، لأني مرتاح رفقة النادي وأحظى بالتقدير الكبير و اللازم هنا، إذا كان مدرب المنتخب أو غيره يضعك ضمن خططه فإنه سيصل إليك سواء في اليونان أو غيرها. العودة للدوري قد تكون بعد سنتين من الآن و حارس المرمى بإمكانه للعب حتى سن الأربعين إذا كان مواظبا على التمارين.
هل تتابع الدوري المغربي؟
بطبيعة الحال، وأجد أنه يتطور بشكل كبير والإحتراف قد ينهض بمستوى العديد من الأندية حتى وإن كان الوقت هو من سيحاكم التجربة في نهاية المطاف. أتابع النادي السابق الوداد والمغرب الفاسي وأتابع المباريات الكبيرة خاصة لقاءات الدربي. أظن أن حرصي على متابعة هذه المباريات قد يجعلني أدخل في الأجواء بسرعة إذا ما قررت العودة للعب من جديد بالدوري المغربي.
لو تم استدعاؤك هل يمكن القول أنك تملك التحدي لأخذ مكانك أساسيا أم ترضى بدور حارس الطوارئ الإحتياطي؟
مثل هذه الأحكام سابقة لأوانها لأنها ترتبط بدور المدرب و خاصة مدرب الحراس الذي يكون قريبا منا، أكن كل التقدير للحارس المياغري و أعتقد أن نيلي لفرصة الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي قد تشكل بالنسبة لي تحديا كبيرا للتأكيد على أني ظلمت كثيرا طوال السنوات الماضية. ةأنتظر الإستدعاء أولا و بعدها يمكنني مناقشة ما يمكن أن أقدمه لان التواجد في معسكرات منتخب بلادك شعور لا يقاوم وأنا أحس أني أملك ما يكفي من إضافات يمكن أن أساعد بها المجموعة مع تأكيدي مجددا احترامي لاختيارات المدير الفني.
إعلان
قد يعجبك أيضاً
"قد أشاهده من المدرجات".. ميسي يفتح باب الاعتزال قبل مونديال 2026
09:584 ديسمبر 2025
موعد محتمل للإنجاز الأعظم.. كيف فتك هالاند بالجميع ليحقق رقمه الأسطوري؟
02:134 ديسمبر 2025
ثنائية بقدم منبوذة.. السعودية تتخطى عمان في ليلة رد الاعتبار
02:143 ديسمبر 2025
من ملك الآنفيلد لمقاعد البدلاء.. هل انتهى عصر محمد صلاح في ليفربول؟
01:252 ديسمبر 2025
إعلان
إعلان
إعلان
