
قال علي فقيه، الحارس التاريخي لمنتخب لبنان ومدرب حراس شباب الساحل الحالي، إن غياب مهدي خليل عن منتخب الأرز، أربك الفريق قبل مباراة كوريا الشمالية.
وكان مهدي خليل، قد تعرض للإصابة خلال مواجهة العهد اللبناني واتحاد جدة السعودي في دور الـ 32 من كأس الملك محمد السادس للأندية الأبطال.
وتابع فقيه في تصريحات خاصة لكووورة، إن وجود الحارس مهدي خليل، كان يشكل استقرارا لمنتخب لبنان، ولكن الثنائي مصطفى مطر وعلي ضاهر، سيكون له دورا مهما مع الفريق.
وأضاف: "من الأفضل الاعتماد على الحارس علي ضاهر أساسيا بمواجهة كوريا حيث أن جاهزيته الفنية والبدنية أعلى".
واعتبر أن مطر حارس مميز ولكنه لم يستعد جاهزيته بشكل كامل.
وأشار فقيه إلى أن حظوظ لبنان وافرة في التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم، بشرط ألا يتدخل أحد بعمل الجهاز الفني.
وعن جاهزية لبنان، لمواجهة كوريا الشمالية، يرى فقيه أن بطولة غرب آسيا كانت محطة جيدة للتحضير، إذ كان يأمل بتجميع اللاعبين في أكثر من حصة تدريبية قبل السفر إلى بيونج يانج.
قد يعجبك أيضاً



