فشل السكتيوي وغياب توندي الأبرز في ليلة إقصاء الوداد

تبخرت أحلام الوداد البيضاوي، في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام وفاق سطيف القوي، الذي صمد أمام طوفان هجمات الفريق المغربي، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

كووورة يستعرض في التقرير التالي أهم مشاهد المواجهة.

الجدار زغبة

كان حارس وفاق سطيف، مصطفى زغبة، نجم المباراة الأول بتصديه لهجمات الوداد البيضاوي ووقوفه سدا منيعا في وجه كل المحاولات على امتداد الشوطين.

ومنح هذا الحارس ثقة كبيرة لدفاع وفاق سطيف منذ أول دقيقة بعد دخوله المميز أجواء المباراة، كما أنه تسبب في توتر شديد لمهاجمي الوداد.

جيبور خارج الخدمة

شكل ويليام جيبور، عبئا كبيرا على فريق الوداد البيضاوي، ولم يقدم الإضافة المنتظرة منه، بعد أن كان محورا لكل هجمات الوداد، وأضاع نحو 7 فرص سانحة للتسجيل منها انفرادات صريحة بمرمى وفاق سطيف.

ولم يظهر جيبور بلياقة عالية وخسر الكثير من الكرات كما أفرط في الأنانية وكان من أسباب خروج المباراة بتلك النتيجة.

فشل السكتيوي

ظهر نقص الخبرة بالأجواء الأفريقية جليا على مدرب الوداد عبد الهادي السكتيوي، وهو ما تأكد بتعامله السلبي مع المباراة.

ولم تكن التغييرات التي أقدم عليها صائبة وتأخر في الدفع بأمين تيغزاوي كما أنه لعب رشيد حسني المبتعد منذ فترة طويلة عن أجواء المباريات، وفشل تماما في التعامل مع مجريات اللقاء من على دكة البدلاء.

ذكاء الطوسي

أحسن رشيد الطوسي مدرب وفاق سطيف التعامل مع مجريات المباراة، وشل حركة مفاتيح لعب الوداد خاصة أوناجم والحداد.

 كما اعتمد على المرتدات الخاطفة والتي أرهقت لاعبي خط الوسط ومنعتهم من دعم الهجوم.

غياب بابا توندي

أثار عدم الاعتماد على النيجيري ميشيل بابا توندي في المباراة ولو كبديل دهشة الجماهير، خاصة وأنه كلف النادي الكثير من الناحية المالية.

وفي وقت كان مستوى الحداد وأوناجم مهزوزا على الأطراف، ظل بابا توندي بعيدا عن خطط المدرب، الذي لم يستخدم ورقة رابحة كان بإمكانها تغيير مجريات اللقاء.