EPAلم يلعب المدافع توماس فرمالين كثيرا مع منتخب بلجيكا في السنوات الأخيرة، ناهيك عن التسجيل، ولذلك فإنه ما زال يشعر بالاستياء من احتساب محاولته أمام فنلندا في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم هدفا عكسيا، أمس الإثنين.
وحول فرمالين، الذي كان يشارك أساسيا للمرة الأولى في البطولة، تمريرة كيفن دي بروين من ركلة ركنية بضربة رأس قوية نحو المرمى، لكن الكرة اصطدمت بالقائم في الدقيقة 16 من المواجهة التي جرت في المجموعة الثانية في سان بطرسبرج.
وارتدت الكرة واصطدمت بيد الحارس لوكاش هراديتسكي وتجاوزت خط المرمى لتفتتح التسجيل، رغم محاولة حارس فنلندا إبعادها.
وقال فرمالين، البالغ من العمر 35 عاما والذي خاض مباراته الدولية الأولى في 2006 وشارك في 83 مباراة مع بلجيكا منذ ذلك الحين، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "بصراحة، في اللحظة التي دخلت فيها الكرة المرمى، اعتقدت أنه هدفي لكني لم أفكر في الأمر بقية المباراة".
وأضاف: "بعد صفارة النهاية نظرت إلى الشاشة الكبيرة ورأيت أن الهدف احتسب هدفا عكسيا. لكني أرى أنه هدفي على الرغم من أنه قد لا يكون كذلك رسميا".
والأهداف العكسية واحدة من أكبر المناطق الرمادية في كرة القدم وليست مذكورة في قوانين اللعبة ولا حتى في مسرد مصطلحات كرة القدم.
واصطدمت ضربة رأس فرمالين بإطار المرمى، وارتدت إلى اللعب، ولم تكن الكرة لتدخل المرمى لولا اصطدامها بالحارس هراديتشكي، وبالتالي احتسب هدفا عكسيا.
قد يعجبك أيضاً



