إعلان
إعلان

فرمالين حزين لحرمانه من "هدف فنلندا"

reuters
22 يونيو 202116:28
فرمالينEPA

لم يلعب المدافع توماس فرمالين كثيرا مع منتخب بلجيكا في السنوات الأخيرة، ناهيك عن التسجيل، ولذلك فإنه ما زال يشعر بالاستياء من احتساب محاولته أمام فنلندا في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم هدفا عكسيا، أمس الإثنين.

وحول فرمالين، الذي كان يشارك أساسيا للمرة الأولى في البطولة، تمريرة كيفن دي بروين من ركلة ركنية بضربة رأس قوية نحو المرمى، لكن الكرة اصطدمت بالقائم في الدقيقة 16 من المواجهة التي جرت في المجموعة الثانية في سان بطرسبرج.

وارتدت الكرة واصطدمت بيد الحارس لوكاش هراديتسكي وتجاوزت خط المرمى لتفتتح التسجيل، رغم محاولة حارس فنلندا إبعادها.

وقال فرمالين، البالغ من العمر 35 عاما والذي خاض مباراته الدولية الأولى في 2006 وشارك في 83 مباراة مع بلجيكا منذ ذلك الحين، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "بصراحة، في اللحظة التي دخلت فيها الكرة المرمى، اعتقدت أنه هدفي لكني لم أفكر في الأمر بقية المباراة".

وأضاف: "بعد صفارة النهاية نظرت إلى الشاشة الكبيرة ورأيت أن الهدف احتسب هدفا عكسيا. لكني أرى أنه هدفي على الرغم من أنه قد لا يكون كذلك رسميا".

وتابع: "لقد كان هدفا صنعناه بأنفسنا وليس هدفا بالخطأ من المنافس. كانت ركلة ركنية مثالية بواسطة كيفن وسددتها برأسي نحو المرمى. ولذلك، فإن احتسابه هدفا عكسيا أمر مؤسف".

والأهداف العكسية واحدة من أكبر المناطق الرمادية في كرة القدم وليست مذكورة في قوانين اللعبة ولا حتى في مسرد مصطلحات كرة القدم.

واصطدمت ضربة رأس فرمالين بإطار المرمى، وارتدت إلى اللعب، ولم تكن الكرة لتدخل المرمى لولا اصطدامها بالحارس هراديتشكي، وبالتالي احتسب هدفا عكسيا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان